لقاءات جماعة تيزي المسكونيّة تجذب آلاف الشّبان والشّابات
ولهذا العام، أوضح الأخ شارل أوجين، أنّ اللّقاءَ يبدأُ في الصّباح الباكر مع القراءات من أسفارِ الكتابِ المقدّس والتي قام باختيارِها خصيصًا لهذه المناسبة رئيسُ الجماعة الأخ ألوا، وموضوعُها هذه السّنة "فتحُ دروبٍ من الرّجاء".
بعد الظهر، يتخلّل التّجمّعَ سلسلةٌ من اللّقاءات حول مسائلَ مرتبطةٍ بالعلاقةِ بين الإيمانِ والحياة كما الالتزام الاجتماعيّ والكنسيّ.
ويضيف الأخ شارل أن المشاركين في اللّقاءات مدعوون إلى النظر في كيفية تبسيط الحياة من أجل مقاسمتها مع الآخرين، مشيرًا إلى أن هذا المبدأَ ينبع من أعماقِ قوانينِ جماعة تيزي لأن المؤسس، الأخ روجيه، كان حريصًا على خلق نموذجٍ مبسَّطٍ للعيشِ الجماعيّ.
ولفت إلى أن أسابيع تيزي، تتمحور في جوهرها حول الصّلاةِ والتّلاقي والمقاسمةِ والتّبادلِ الثّقافّي. أما في ما يتعلّق بالمسيرةِ الرّوحيّةِ للشباب فلا بد من أن يكتشف هؤلاء الواقعَ البسيطَ للصّلاة، لاسيما تلك التّأمليّة التي ترتكز على الصّمت، مذكِّرًا بأن اللهَ لا يدعونا إلى القيام بأعمالٍ خارقةٍ بل إلى إقامةِ علاقةٍ بسيطة معه تتم غالبًا من خلال الصّمت.
والّذي يميّزُ لقاءاتِ جماعةِ تيزي هذا العام، مبادراتٌ فردية من بينها إحياءُ الذّكرى السّنويةِ الثانيةَ عشر لمقتل الأخ روجيه على يد امرأةٍ متخلِّفةٍ عقلياً، كما احتفالٌ بين العشرينَ والسّابعِ والعشرين من الجاري بأسبوعٍ مخصص للشّبان الّذين سيقومون بمسيرةٍ روحيّة معمّقةٍ تتخللُها لقاءاتٌ وتأمّلاتٌ حول مواضيعَ متشعّبة.