أوروبا
18 كانون الأول 2024, 08:00

لقاء البابا مع ماكرون يختتم زيارة كورسيكا

تيلي لوميار/ نورسات
أتمّ البابا فرنسيس رحلته الرسوليّة خارج الفاتيكان السابعة والأربعين التي حملته إلى جزيرة كورسيكا الفرنسيّة لأقلّ من 12 ساعة، يوم الأحد 15 كانون الأوّل/ديسمبر 2024. نمرّ على أبرز مراحلها معًا، مع ما نقلته "فاتيكان نيوز". اجتماع خاصّ بين البابا فرنسيس والرئيس الفرنسيّ اختتم الزيارة الرسوليّة التي خصّصها الأب الأقدس لكورسيكا وقد استمرّت يومًا واحدًا.

 

"أشكركم على هذه اللفتة بالمجيء إلى هنا. إنّها تعكس شخصيّتكم الساعية إلى الحوار. شكرًا جزيلًا لكم على الوقت الذي خصّصتموه لي"، قال إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسيّ للبابا فرنسيس قبل وقت قصير من مغادرته جزيرة كورسيكا الفرنسيّة.

دخل البابا والرئيس الغرفة الصغيرة في مطار نابليون بونابرت، قبل الساعة 6 مساء بقليل. برفقة وفديْهما، أخذا مكانيهما في الغرفة المزيّنة بأعلام مدينة الفاتيكان وفرنسا وأوروبا، وفيها كرسيّان، أحدهما يحمل الشعار البابويّ.

كما هو الحال في المقابلات السابقة، أعرب ماكرون عن عواطفه الدافئة تجاه البابا.

قدّم له على الفور هديّةً: كتاب كبير مخصّص لكاتدرائيّة نوتردام التي تمّ ترميمها مؤخّرًا بعد حريق عام 2019 المدمِّر وأعيد فتحها أمام الجمهور قبل أسبوع واحد فقط.

بادل البابا الرئيس الفرنسيّ بميداليّات حبريّته ووثائق من تعليمه.

على وجه التحديد، سلّم البابا الرئيس نسخة من Evangelii Gaudium (فرح الإنجيل)...جلس الاثنان بجانب بعضهما البعض، وشكر الزعيم الفرنسيّ البابا على زيارته، مشيرًا إلى أنّه شهد فرحة الشعب الكورسيكيّ، الذي كان "فخورًا جدًّا" بالترحيب بالحبر الأعظم.

وشكر ماكرون خورخي ماريو بيرغوليو "نيابة عن كورسيكا وفرنسا"، مع الاعتراف أيضًا بالمعاناة الناجمة عن إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسيّ، والذي أودى بحياة أشخاص وذكره البابا في صلاة التبشير الملائكيّ.

تبع ذلك نقاش مغلق، قبل حفل الوداع في المطار، واختتمت زيارة عاصفة أضافت فصلًا جديدًا إلى تاريخ هذه الجزيرة المتوسّطيّة.