لحام : لا قيامة إلا بالمصالحة

استهل غبطته الكلام بتوجيه معايدة من القلب إلى كل مواطني سوريا ومواطني الشرق الأوسط والعالم بالتأكيد على أن المسيح قام حقاً قام . ثم تحدث لحام عن أهمية ودلالات العيد مشيراً إلى تاريخية نشأة أجمل أناشيد القيامة

وتابع شارحاً الصلوات يوم خميس الأسرار يوم تأسيس سرّ الإفخارستيا

مضيفاً أنه يوم سرّ تبريك الزيت الذي يستعمل في مسحة المرضى مشيراً إلى أن الزيت يعني رحمة الله ، وأكمل أنه في مساء يوم الخميس يسلم يسوع، وتبدأ مسيرة الآلام من حين حكم بيلاطس على يسوع إلى أن ينتهي ذلك بقمة الموت على الصليب فداء للبشرية ، الأمر الذي يمثّل الحب الأعظم؛ مستشهداً بكلام نابليون الذي قال لو لم يصلب المسيح لما كان إله، مشدداً على أن سرّ الآلام يجب أن يفهم تحت عنوان المحبة

ووصف لحام يوم الجمعة العظيمة بالواقع اليومي الذي نعيشه بما يشمل المعاناة والآلام والصعوبات. والقيامة هي المرتجي

ولوصول الإنسان إلى مبتغاه ولكي يصل إلى المحبة والسلام والتسامح عليه أن يؤمن أن الخلاص يكون مشتركاً مع الآخرين