لحّام في رسالة الميلاد: يا ربّ أعطنا السّلام!
وأكّد لحّام أنّ "هذا هو الميلاد! هذا هو سرّ الميلاد! سرّ التّجسّد! إنّه سرّ مجيء الله إلى أرض البشر! وسرّ لقاء الله مع بني البشر: "الكلمة (يسوع) صار جسدًا وسكن بيننا". (يوحنّا 1:14) لقد جاء وبشّرنا بالسّلام! نحن القريبين والبعيدين! وقتل العداوة بين البشر. (أفسس 2: 13- 14 ) هذا هو برنامج الله للبشر! برنامج الميلاد! برنامج السّماء للأرض! إنّه أيضًا وخاصّة برنامج الله لأجل تحقيق السّلام بين البشر!".
ومن هنا، توقّف لحّام عند حاجة الشّرق إلى السّلام، بخاصّة في ظلّ دوّامة العداوة والبغض والكراهيّة والحرب الّتي يتخبّط بها منذ سنوات طويلة، مشدّدًا على أنّ "السّلام هو ضمانة العيش المشترك والحوار بين الأديان واللّقاء والتّقارب والنّموّ والرّخاء والأمان، وضمانة الحضور المسيحيّ والدّور المسيحيّ في بناء حضارة المحبّة وحضارة السّلام، وحضارة جميع أبناء البشر!