لبنان ودّع أحد كبار رجالات الوطن الوزير السّابق ميشال إدّة
خلال الصّلاة، تلا الأب عصام ابراهيم الرّقيم البطريركيّ باسم البطريرك الرّاعي قائلاً:
"إنجلت دعوته التاريخيّة كمساحة في العيش معًا والوحدة في التنوّع، والدفاع عن الصّيغة اللّبنانيّة، هذا كان قانون الوزير ميشال إدّة.
تربّى تربية مسيحيّة وتنشّأ تنشئة دينيّة، تتلمّذ لدى الآباء اليسوعيّين، ونسج له صداقات على مقاعد الدّراسة.
لقد ترك اسمًا وتراثًا وإرثًا على المستويين الإنسانيّ والوطنيّ.
ميشال إدةّ، رجل دولة وسياسة، تميّز بالأمانة للدّستور والميثاق الوطنيّ، ويشهد الجميع لتفانيه ومعرفته وكبر نفسه في معاينة كلّ المسؤوليّات.
أولى الكنيسة المارونيّة اهتمامًا خاصًّا، وأسّس مع المثلّث الرّحمة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير المؤسّسة المارونيّة للانتشار.
بغيابه، يفتقد لبنان قامة وطنيّة كبيرة يفتقد لأمثالها وإن كان لديه وصيّة للسّياسيّين أن يعودوا إلى الدّستور".
بعد ذلك، قلّد رئيس الجمهوريّة اللّبنانيّة العماد ميشال عون ممثّلاً بالوزير منصور قطيش الوزير الرّاحل ميشال إدّة وسام الأرز اللّبنانيّ برتبة ضابط تقديرًا لعطاءاته الوطنيّة.
من ثمّ، ألقى النقيب أنطوان قليموس كلمة باسم نقابة المحامين في بيروت.
إلى جانب الصّلاة، أكّد المعزّون في حديث لتيلي لوميار ونورسات:" أنّ الكبار لا يموتون".