كيف يعيش المسيحيّون الأفارقة بعيدًا عن كنائسهم؟
وأشار زاغور بحسب "فيدس" إلى أنّ "هناك من يحاول بناء كنيسة منزليّة، وتنظيم أوقات للصّلاة بوسائلهم الخاصّة وهناك من يعاني لعدم قدرته على الصّلاة في العائلة، لأنّه معتاد على النّشاطات الرّعويّة الّتي تقدّمها الكنيسة ومن الصّعب حقًّا للمؤمنين الأفارقة أن يتصوّروا إيمانًا بدون كنيسة، وبدون أسرار وقبل كلّ شيء بدون كهنة. وإذا كانوا يتقوّون بوجود الكنيسة والتّسلسل الهرميّ وممارسة الأسرار، فيجب عليهم اليوم إيجاد طريقة للوقوف بمفردهم".
ومع ذلك، أكّد أنّ حالة الطّوارئ هذه تمثّل أيضًا "فرصة للنّموّ كمسيحيّين وللشّعور بمزيد من المسؤوليّة تجاه عيش الدّين"، وأعرب عن ثقته بأنّ "الكنيسة الأفريقيّة بسبب هذه الأزمة الصّحّيّة ستصبح أقوى مع المسيحيّين الكاثوليك الأقوياء."