مصر
07 كانون الأول 2023, 10:30

كيف يجب التّعامل مع غير المؤمنين؟

تيلي لوميار/ نورسات
تناول بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة تواضروس الثّاني، خلال اجتماع الأربعاء مساءً، طلبة "غير المؤمنين ردّهم"، بخاصّة مع العبادات الوثنيّة الّتي لا تزال موجودة إلى يومنا هذا، موضحًا أنّ غير المؤمنين هم "الّذين بلا إيمان وتركوا الله، أو الّذين لا يعرفون الله، أو الّذين انحرفوا بعيدًا عن الإيمان".

وفي تعليمه، أضاء البابا على عدد من صلوات الكنيسة الّتي تُتلا من أجل أن يترك الإنسان العبادات الوثنيّة، مثل: "عبادة الأوثان بالكمال اقلعها من العالم" في أوشية الاجتماعات، "اسأليه (العذراء) أن يُعطي الخلاص للعالم الّذي خلقه" في صلاة باكر، "لا تعرض يا الله عن الّذين جبلتهم بيديك. أظهر محبّتك للبشر أيّها الصالح" في الصّلاة السادسة، "ليهتمّ الأسقف بكلّ أحد ليُخلّصه" في الدّسقولية.  

كما تناول كيفيّة تعامل السّيّد المسيح مع هؤلاء "غير المؤمنين" بحسب الكتاب المقدّس، فهو: "يذهب إليهم، مثلما حدث في معجزة شفاء غلام قائد المئة، "فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: "أَنَا آتِي وَأَشْفِيهِ" (مت ٨: ٧).  

ويُرسل ويستخدم الإنسان، مثلما حدث مع المرأة السّامريّة، "هَلُمُّوا انْظُرُوا إِنْسَانًا قَالَ لِي كُلَّ مَا فَعَلْتُ" (يو ٤: ٢٩)".

ثمّ تطرّق إلى دور المؤمنين تجاه غير المؤمنين، فحثّهم على إظهار الحبّ الصّافي لهم والتّعرّف عليهم، وبناء صداقة إنسانيّة معهم، والشّفقة عليهم لأنّهم لم يعرفوا المسيح بعد.

وأوصى البابا بإكمال الدّور بالصّلاة بإيمان من أجل كلّ إنسان لا يعرف المسيح، والبحث عن "غير المؤمنين"، بحسب ما ذكر "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة".