كيف هي أجواء لقاء شبيبة الكنيسة الكلدانيّة في ألمانيا 2017؟
بين فرحة وفرحة وهيصة وهيصة يتبادلون الأحاديث والخبرات وكلّ واحد يصف الأجواء الّتي يعيش فيها. منهم من يتفاجأ بأنظمة الدّول الّتي يعيشون فيها ومنهم من يرون الانفتاح سيفًا ذي حدّين لأنّه على قدر ما يعطي مساحة للحرّيّة على قدر ما يغرق الإنسان في مغريات الحياة.
إذا صادف عيدك في خلال تلك الأيّام الشّبابيّة فأنت من المحظوظين لأنّ كلّ الاصوات تعلو في القاعة الكبيرة متمنّية لك عيدًا سعيدًا وأيّامًا تحمل الخير والفرح.
حنين العودة والانتماء والهويّة يشكّلون الهاجس الأكبر ولكن التّحدّي يكمن في كيفيّة تربية الأجيال الصّاعدة على قيم أهل العراق وإرث كنيستهم، فهذا تحدّ ليس بالسّهل ولكن الشّجاعة هل هي كفيلة في مواجهة أجندات الدّول الكبرى أم أنّ عنصرًا ثالثًا عليه أن يتدخّل للعب دور ما؟