كيف نواجه الأزمات في حياة الأسرة؟
هذه الحروب، وبحسب بابا الأقباط، تمّت من خلال:
أوّلاً: شهوات الجسد أيّ: شهوة الطّعام والسّمنة، المتعة الحسّيّة وحبّ التّملّك والقنية، والشّهوة الأخلاقيّة.
ثانيًا: شهوة العظمة والغرورأيّ: التّعالي في المظهريّة والوجاهة الاجتماعيّة، وكيف يكون الإنسان مشهورًا، الأنا في التّعامل مع أفراد الأسرة، والعنف الأسريّ والتّنمّر، والغرور والكبرياء.
ثالثًا: عبادة ممالك الدّنيا: الإلحاد وعبادة الذّات، عبادة الميديا، وزمن الشّاشة، ونشر الأفكار المنحرفة، مجتمع "الميم" والّذي يضمّ المثليّة الجنسيّة والمتحوّلين جنسيًّا ومزدوجي الميل، وعبادة العلم والذّكاء الاصطناعيّ والاستغناء عن ربّنا.
ولكن كيف تتمّ مواجهة الأزمات في رحلة الحياة؟ وجوابًا على هذا السّؤال، قدّم البابا المفاتيح الأساس وهي بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة": إقتناء عين الإيمان بالرّجاء والإيمان يُروى بالإنجيل والصّلوات الدّائمة للحماية؛ إقتناء عين الرّضا لأنّ التّذمّر والعناد هما مدخل للتّجارب؛ واقتناءعين الخدمة بفرح.