كيف كرّمت السّويد البطريرك يونان؟
قصّ غبطته الشريط الأبيض، وأزاح السّتار عن اللّوحة التّذكاريّة. ثمّ بارك القاعة الجديدة ودخل إليها وسط جوّ من الفرح والبهجة، بحضور الأساقفة وكاهن الرّعيّة وجموع المؤمنين.
والجدير بالذّكر أنّ هذه القاعة سُمِّيت بإسم يونان تقديرًا لجهوده الأبويّة في رعاية أبناء الكنيسة في الشّرق والغرب، وعرفانًا بفضله في إقتناء بناء هذه الكنيسة الجديدة وقاعتها وملحقاتها.
هذا، وقد أشرف كاهن الرّعيّة الأب بول قسّ داود مع مجلسها على تجهيز وتهيئة هذه القاعة لتأتي بحلّة بهيّة، وتؤدّي الخدمة المرجوّة منها لتأمين حاجات المؤمنين.
رافق يونان في زيارته: مطران أبرشية القاهرة والنائب البطريركي على السّودان مار إقليميس يوسف حنّوش، ورئيس أساقفة حلب مار ديونوسيوس أنطوان شهدا، ورئيس أساقفة حمص وحماة والنبك مار ثيوفيلوس فيليب بركات، والزّائر الرّسولي في أوروبا الأب رامي قبلان، وأمين سرّ البطريركيّة الأب حبيب مراد.