كيف كان ختام لقاء "معًا نحو خدمة أفضل"؟
بعد القّداس، عقد الآباء جلسات تناولوا فيها "الزّيارات الافتقاديّة للرّعيّة"، وكان في ختامها مجموعة توصيات لأجل خدمة أفضل.
وفي هذا السّياق، بعث البطريرك يوحنّا العاشر، الأدعية القلبيّة إلى كلّ أبناء الكرسيّ الأنطاكيّ في بلدان الوطن والانتشار، فقال نقلاً عن إعلام البطريركيّة:" أنتم في قلبي وكياني، وهذا اللّقاء المبارك الّذي شارك فيه مئة كاهن من أبرشيّات لبنان وسوريا، هو البداية للانطلاق بسلسلة لقاءات موسّعة سوف تشمل سائر الأبرشيّات، لما لهذه اللّقاءات من أهداف روحيّة متعدّدة الأوجه، بما فيها العائلة، وهذا ما سيشدّد عليه المجمع الأنطاكيّ المقدّس، الّذي سينعقد في شهر تشرين الأوّل المقبل، ومحوره الأوّل والأساس "العائلة". لذا أتى هذا اللّقاء، ليخطّ بداية المسار، وليؤكّد أنّ كنيستنا الأرثوذكسيّة هي أيقونة وعروسة المسيح، جميلة بتواضع أبنائها، وباتّحادهم مع بعضهم البعض، إكليروسًا وشعبًا.