كيف كان اليوم الثّاني للكاردينال ساندري في سوريا؟
ثمّ انتقلوا، بحسب "فاتيكان نيوز"، إلى القاعة المجاورة ورفعوا مع بطريرك الرّوم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسيّ صلاة قصيرة وتلا ساندري كلمة تحيّة، ليلتقي بعدها بالكهنة الحاضرين من جميع الأبرشيّات الكاثوليكيّة في دمشق وجنوب سوريا، بخاصّة كهنة أبرشيّة بصرا وحوران للرّوم الملكيّين الكاثوليك، استمع خلاله إلى شهادات ممثّلين عن كلّ أبرشيّة.
وكان تطرّق إلى مواضيع عديدة أهمّها "النّزيف الخطير للمؤمنين وخاصّة الشّباب الّذين غادروا البلاد أو يحلمون بالقيام بذلك، مع ضرورة دعم المشاريع الصّغيرة للبقاء بقربهم". كما تمّ التّشديد على ضرورة "وضع قيد التّنفيذ مسار التّنسيق في الأعمال الخيريّة من أجل تجنّب أن تتمَّ مساعدة شخص ما عدّة مرّات من جهات مختلفة فيما يبقى بعض الفقراء على الهامش".
وشكر عدد من الكهنة المجمع الشّرقيّ على الدّعم الاستثنائيّ الّذي قدّمه لهم وللمكرّسين في سوريا خلال السّنوات الأخيرة.