كيف كانت أجواء الجلسات الصّباحيّة لمؤتمر بطاركة الشّرق؟
بعد الإنجيل المقدّس، تلا البطريرك إسحق عظته على ضوء إنجيل متّى 14/ 22- 33 الّذي حمل عنوان "المشي على ماء البحيرة"، أبدى فيها فرحته بهذا اللّقاء، "لأنّنا نعيش مع بعضنا البعض خدّامًا للكنيسة ولكن الأهمّ في لقائنا هذا هو الخبرة الرّوحيّة الإنسانيّة والرّاعويّة الّتي من خلالها نصل إلى المسيح"، بحسب ما نقل موقع البطريركيّة الكلدانيّة عنه.
وأشار إلى أنّ تحلّق البطاركة حول كنيسة العراق والبطريرك ساكو، يحمل عنوان التّضامن والشّهادة والقيامة، مبديًا تأثّره بلقاء شبيبة بغداد "المباركة الّتي تؤكّد البذار الصّالحة الّتي تنتجها مؤسّسة العائلة".
هذا ولفت إلى أنّه بدون المسيح يصبح المؤمن عاجزًا إذ يجب أن يخصّص وقتًا للصّلاة لسماع صوته.
وفي الختام، "رفع الصّلاة من أجل شعوب العالم والشّرق الجريح ورعاة الكنائس، من أجل تحقيق الخدمة والخير العامّ".
ثمّ انطلقت الجلسات الصّباحيّة والّتي تضمّنت مداخلة للمطران جان سليمان حول "التّنشئة على المواطنة، والالتزام بالمجتمع، والالتزام الشّخصيّ".
تلتها كلمة لرئيس أساقفة كركوك للكلدان يوسف توما، قرأها المطران شليمون وردوني.