أوروبا
22 كانون الثاني 2020, 06:55

كيف كانت أجواء اليوم الأوّل من اجتماعات اللّجنة التّنفيذيّة لمجلس كنائس الشّرق الأوسط في لارنكا؟

تيلي لوميار/ نورسات
إفتتح أمس مجلس كنائس الشّرق الأوسط اجتماعات اللّجنة التّنفيذيّة في لارنكا- قبرص بضيافة رئيس أساقفة يوستنيانا وسائر قبرص للكنيسة الأرثوذكسيّة في قبرص خريزوستوموس الثاني، بحضور بطاركة أنطاكية: يوحنّا العاشر للرّوم الأرثوذكس، الكاردينال لويس روفائيل ساكو للكلدان، وإغناطيوس أفرام الثّاني للسّريان الأرثوذكس، ورئيس الاتّحاد الإنجيليّ الوطنيّ في لبنان القسّ الدّكتور حبيب بدر، والأمينة العامّة للمجلس د. ثريّا بشعلاني.

بعد صلاة الافتتاح ألقت بشعلاني كلمةً ترحيبيّةً شكرت فيها البطاركة ورئيس الأساقفة خريسوستوموس الثّاني وكنيسة قبرص الأرثوذكسيّة على استضافتها الاجتماعات الّتي تُختتم اليوم. ثم رحّبت بالسّيّد عادل سرياني بعد تثبيت تعيينه أمينًا عامًّا مشاركًا في مجلس كنائس الشّرق الأوسط عن عائلة الكنائس الأرثوذكسيّة الشّرقيّة، ثمّ تحدّثت عن رؤيا المجلس وأهدافه.

يُذكر أنّ اللّجنة التّنفيذيّة تضمّ مندوبين عن كلّ العائلات الكنسيّة الأربعة في الشّرق وهي الأرثوذكسيّة والأرثوذكسيّة الشّرقيّة والكاثوليكيّة والبروتستانتيّة.

وأشار إعلام بطريركيّة السّريان الأرثوذكس أنّ لقاءً تمّ بين الوفد الأنطاكيّ وخريزوستوموس الثّاني الّذي رحّب بضيوفه وتمنّى النّجاح لاجتماعاتهم. وكان بحث في وضع المسيحيّين الرّاهن في الشّرق الأوسط، بخاصّة مع تدهور الوضع الاقتصاديّ. وأمل المجتمعون أن تتمكّن الكنائس من تقديم شهادة مشتركة للمسيح في ظلّ هذه الأزمنة الصّعبة.