كيف علّقت الهيئة التّنفيذيّة للمجلس الأعلى للرّوم الملكيّين على آخر التّطوّرات المحلّيّة؟
وفي بيانها، وبحسب "الوكالة الوطنيّة للإعلام"، هنّأ الهيئة الرّهبانيّات "على انتخاب رئاساتها ومجالسها الجديدة، ما يدلّ على أنّها كنيسة دومًا متجدّدة ومنخرطة في أداء رسالتها بحيويّة لافتة برعاية أبينا البطريرك"، معتبرة أنّ "أبناء كنيستنا منتشرون بالمعظم في الأطراف وعلى الكنيسة والرّهبانيّات والمرجعيّات الدّينيّة العمل على إبقائهم في أرضهم وأريافهم وبلداتهم وأشغالهم".
ودانت الهيئة "الاعتداءات الإسرائيليّة والخروق للقرار 1701 ما يستدعي تحرّك مجلس الأمن، مع الحاجة إلى الوحدة الدّاخليّة في مواجهة الانتهاكات والعمل على تحييد لبنان من تحمّل تداعيات صراعات إقليميّة، تجاوز الصّراع العربيّ- الاسرائيليّ".
وأيّدت الهيئة "الخطوات الآيلة الى معالجة الانهيار الاقتصادي، وتابع المجلس الأعلى مسألة تحريك ملفّ التّعيينات، مؤكّدًا "ضرورة التّمسّك بوضع الشّخص المناسب في المكان المناسب إلى جانب احترام حقوق الطّوائف والمذاهب في الدّولة".