لبنان
18 آذار 2020, 13:30

كيف علّقت الرّهبانيّة اليسوعيّة على نقل أحد آبائها العدوى لوالده؟

تيلي لوميار/ نورسات
صدر عن الرّهبانيّة اليسوعيّة في لبنان بيان توضيحيّ جاء فيه:

"إنّ الرّهبانيّة اليسوعيّة في لبنان تتعاون مع كلّ المعنيّين لمواجهة الوباء العالميّ بشفافيّة ومسؤوليّة. ولا تنشر إلّا ما تعرفه على أنّه وقائع، بعيدًا عن التّكهّنات والتّفسيرات. ولهذا يهمنا توضيح ما يلي:

1- في يوم 8 آذار بعد الظّهر تبيّن من نتيجة التّحليل الطّبّيّ في مستشفى رفيق الحريري الحكوميّ أنّ أحد آبائنا مصاب بالفيروس. في حينها أخضعنا كلّ اليسوعيّين المتواجدين في ديرنا في بيروت للحجر الصّحّيّ وأبلغنا عن هذا الحجر، كما تواصل كلّ منّا مع الأشخاص الّذين التقينا بهم في الفترة المنصرمة لتحذيرهم. في اليوم التّالي عرفنا أنّ شخصًا آخر من آبائنا مصاب أيضًا. في يوم الخميس 12 آذار خضع كلّ الحاضرين في دير الآباء في بيروت ويسوعيّو دير بكفيّا، كما جميع الموظّفين الّذين هم في الحجر المنزليّ إلى الفحص الطّبّيّ. ظهرت النّتائج تباعًا يوم السّبت 14 آذار مساء ونشرنا المعلومات في صباح يوم الإثنين 16 آذار.

2- لم يكن أحد من آبائنا في إيطاليا في الفترة الأخيرة. آخر الواصلين من إيطاليا من بين اليسوعيّين وصل يوم 6 شباط، وقد خضع للفحص الطّبّيّ وأتت نتيجته سلبيّة. وما ورد من أنّ أحد آبائنا كان في إيطاليا ونقل العدوى لوالده عار عن الصّحّة. الأب المعنيّ متواجد في لبنان منذ شهر كانون الثّاني بعد أن أتمّ دراساته في الولايات المتّحدة، وقد التقط العدوى في لبنان مثل باقي آبائنا المصابين. وقد سلّمنا لائحة كلّ زوّار ديرنا منذ نهاية كانون الثّاني حتّى نهاية شباط لخليّة إدارة الأزمة في وزارة الصّحّة سعيًا لتحديد مصدر العدوى سواء أكانت قد وصلتنا من خارج لبنان أو من داخله".