كيف تستعدّ كولومبيا لاستقبال البابا فرنسيس؟
القماش والتّطريز يبرزان المزج بين عناصر الطّبيعة من أوراق وأزهار وطيور وفراولة وكرز وبين الأزياء الكولومبيّة التّقليديّة.
وفي تصريح لسالازار، أشارت إلى أنّ اللّباس البابويّ صُمِّمَ بطريقةٍ للإشادة بالحياة النّباتيّة والحيوانيّة في كولومبيا، مشيرةً إلى أنّ تصميم "عين الله" الّتي تحمي الشّعب وإلى تصميم "المسار" الّذي يوحي بطريق الحياة. وبالنّسبة إليها، استخدام هذين العنصرين في تصميم اللّباس البابويّ لهو أمرٌ مهمّ جدّاً.
وبدوره، الأسقف المسؤول عن زيارة البابا فرنسيس فابيو سيسكون، كشفَ في حديثٍ له أنّه تمّ السّعي إلى إدماج الفنّ الكولومبيّ والذّوق الرّفيع والجودة الفنّيّة الموجودة في تقاليدِ البلاد الغنّية في الاحتفال وتصميم الزّينة.
ومن جهتها أيضاً، سلّطت بيلار كاستانو، الصّحفيّة المعنيّة بشؤون الموضة الضّوء على أنّ اللّغة المعتمدة في الاحتفال "هي ما نحن عليه" أيّ كولومبيا السّعيدة، كولومبيا الّتي هي على قيد الحياة، كولومبيا السّلميّة، كولومبيا الّتي تعيش بأمل وإيمان، والأزياء جديرة بنقل هذه الصّورة.
هذا ويترقّب ضحايا النّزاع المسلّح في كولومبيا زيارة البابا فرنسيس الّذي سيشارك في عمليّة المصالحة الّتي ستجري في الثّامن من شهر أيلول في مدينة فيلافيسنسيو.
وفي كلمةٍ لآنا رودريغيز، إحدى ضحايا النّزاع المسلّح في كولومبيا أكدّت أنّ زيارة البابا للبلاد هي رائعة وغير عاديّة سيّما وأنّه سيمنحهم بركته الأبويّة.