فنّ
11 أيار 2017, 10:28

كيدانيان في إطلاق مهرجانات القبيات: لبنان في قمة العطاء السياحي والدليل نسب الحجوزات واعداد السياح

اطلقت رئيسة لجنة مهرجانات القبيات الدولية سنتيا حبيش، مهرجانات القبيات السياحية للعام 2017، من وزارة السياحة، في حضور وزير السياحة اواديس كيدانيان وصالح فروخ ممثلا وزير الثقافة غطاس الخوري، النائب هادي حبيش، الوزير السابق فوزي حبيش، المديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك، محافظ عكار عماد اللبكي، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان صعب، رئيس بلدية القبيات عبود عبود وحبيب خوري من سوسيتيه جنرال.وألقت السيدة حبيش كلمة قالت فيها:" اليوم وللسنة الثالثة على التوالي يتجدد موعدنا في القبيات وعكار التي لم تعد مهرجاناتها ومضة فرح وتحد بل صارت التزاما وهوية أصبحت حقا وواجبا، وحكاية شعب متمسك بأرضه ومن القبيات لكل لبنان، سلام ودعوة سلام لكل شخص عاش هذا الانتصار للحياة والفرح ودعوة للجميع للمشاركة هذه السنة بمهرجانات القبيات التي لا تشبه غيرها من المهرجانات".


أما برنامج المهرجانات فقد أذاعته حبيش كالآتي:

" - 5 آب 2017: من احدى اروع غابات لبنان الطبيعية غابة العزر والتي تقع في بلدة فنيدق للسير معا في هذه الغابة بالتنسيق مع مجلس البيئة في القبيات.

- الأحد 6 آب: يوم بيئي ورياضي على متن الدراجات الجبلية في أعالي عكار بين شجر الارز والشوح واللزاب.

- الجمعة 11 آب: الافتتاح الرسمي للمهرجانات السياحية برعاية وزير السياحة اواديس كيدانيان وحضوره، والبداية مع الرومنسية والحب والاحاسيس بحنجرة الفنان وائل كفوري يللي طبع بوجوده الملفت كل سنين مهرجانات القبيات.

- السبت 12 آب: سهرة تجمع الكوميديا والغناء، فيطل علينا ببداية السهرة صاحب الموهبة الفريدة من نوعها هشام حداد بمسرحية "story laugh The". على ان تهتز خشبة المسرح من بعدها احتفاء بالفنان الكبير ملحم زين.

- الاحد 13 آب: ينطلق هذا المهرجان بزيارة الى قلعة عكار العتيقة وهي من اقدم القلاع واعرقها بلبنان. أمسية يصح فيها القول "آه يا ليل" مع الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب.

- الاثنين 14 آب: ختامها مسك في بلدة منجز العكارية على الحدود الفاصلة مع سوريا على النهر الكبير بزيارة الى دير سيدة القلعة. النقليات مؤمنة من بيروت ، جونية ، طرابلس حتى القبيات ذهابا وإيابا".
أما خوري فقال:" كرائد في رعاية المبادرات للمسؤولية الاجتماعية في لبنان وخصوصا المبادرات الثقافية ينضم بنك سوسيتيه جنرال مرة أخرى إلى لجنة مهرجانات القبيات الدولية، هذا الحدث الذي ينتظره عشاق الفن وهو يعني الثقافة المجتمعية ويجمع الناس على الفرح بعيدا عن صخب الحياة اليومية".
أما فروخ فقال: "أهمية مهرجانات القبيات ليست في البرنامج بل انها تفسح المجال لكل اللبنانيين بالتعرف على منطقة عزيزة هي عكار التي هي تاريخيا تعتبر منطقة لم يصل اليها الانماء ولا النشاطات الثقافية والسياحية. ولكن هذا المهرجان سيسمح للتعرف على منطقة عكار والتعرف على الوطن من خلال زيارة عكار هو احترام لهذه المفاعيل الاساسية داخل منطقة عكار".

أضاف: "نحن كلبنانيين بحاجة للتعرف على وطننا وعلى كل جزء من هذا الوطن لكي نتعلق به بصورة اساسية. وباسم وزير الثقافة اتمنى لمهرجانات القبيات النجاح واؤكد الدعم الاساسي والمطلق لهذه المهرجانات مهرجان القبيات".
وتحدث الوزير كيدانيان، فقال: "هذه الاطلالة الاولى لمهرجانات يكون فيها الحضور حاشدا وذلك بفضل جهود النائب هادي حبيش وعقيلته السيدة سنتيا وذلك من خلال النشاطات التي تقوم بها في المنطقة المهملة من لبنان وخصوصا من قبل المسؤولين".

وأضاف: "ان ضخامة هذا المهرجان بسبب انتشاره على طول مساحة عكار بتراثه وسياحته وانمائه وبيئته، وهذا ما يميز هذا المهرجان عن بقية المهرجانات الاخرى التي تعمل لانماء هذا الوطن وسياحته، ونحن سنساهم بقدر بسيط تجاه الجهود التي تبذلونها لانجاح هذه المهرجانات. لسوء الحظ نحن نردد دائما ان لا دخل للسياسة بالسياحة ومع ذلك فالناس يصرون على ادخال السياسة في السياحة. هناك لغط لمجموعة من الناس يعتقدون اننا وزارة للشؤون الاجتماعية ولكننا نحن وزارة سياحة ولا يمكن ان نساعد او نساهم في تحسين أوضاع اجتماعية كالاطفال والشباب الذين يحصلون على المساعدات، نحن نساهم بتغطية العجز الذي قد تتعرض له المهرجانات، وهذا هو هدف وزارة السياحة".

وتابع: "اما الموضوع الثاني الذي أود التطرق اليه هو عن لبنان السياحة، لبنان الذي عاد للمرة الاولى منذ ثلاث سنوات الى قمة العطاء السياحي من حيث الارقام التي تصلنا عن نسب الحجوزات واعداد السياح الذين سيأتون الى لبنان وهي ارقام مشجعة. ونحن سننظم في 35 و26 ايار الحالي منتدى سياحيا عالميا، يحضره 150 شركة عالمية ل 42 دولة في العالم، مع ان الطلب كان 1051 شركة عالمية من 67 دولة في العالم للمشاركة في هذا المنتدى، إلا أننا اختصرنا العدد نسبة لامكانياتنا المادية، ونحاول من هذا العمل اعادة لبنان الى الخارطة السياحية العالمية".

وختم: "يمكنني أن أقول اليوم إن لبنان ليس مناخا جميلا ومساحة عظيمة واماكن سياحية مميزة وخدمات فندقية ومطعمية محترفة فحسب، بل مهرجانات تشهد اقبالا من اللبنانيين والسياح من مختلف دول العالم".