سوريا
18 حزيران 2019, 11:15

كهنة أبرشيّات الرّوم الأرثوذكس "معًا نحو خدمة أفضل"

إنطلق الإثنين، في دير القدّيس جاورجيوس البطريركيّ- الحميراء في وادي النّصارى، لقاء كهنة أبرشيّات الكرسيّ الأنطاكيّ الأوّل من نوعه في التّاريخ الحديث، برعاية بطريرك الرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر، وتحت عنوان "معًا نحو خدمة أفضل".

 

في مستهلّ اللّقاء، أقيمت صلاة الغروب، بحضور راعي أبرشيّة حوران وجبل العرب المتروبوليت سابا (أسبر)، راعي أبرشيّة اللّاذقيّة وتوابعها المتروبوليت أثناسيوس (فهد)، أسقف صافيتا ديمتري (شربك)، الوكيل البطريركي الأسقف أفرام (معلولي)، وأكثر من مئة كاهن من 12 أبرشيّة تحتضن سوريا ولبنان.

بعد الصّلاة، توجه الجميع إلى قاعة الدّير المعروفة بـ" قاعة ضبط اللّسان"، وعُرض فيلم وثائقيّ يتحدّث فيه البطريرك يوحنّا العاشر عن عمل الكاهن، ورحّب بعده منسّق اللّقاء الأب إغناطيوس دروج، بالحاضرين، وأوضح أنّ "الهدف من اللّقاء، هو صلاة، شركة، تعارف، حوار، تبادل خبرات"، على مدار أربعة أيّام.

بعدها نقل راعي أبرشيّة اللّاذقيّة وتوابعها المتروبوليت أثناسيوس (فهد)، بركة وأدعية البطريرك يوحنّا العاشر، وقال نقلاً عن إعلام البطريركيّة: "لقد ارتأى صاحب الغبطة كما السّادة آباء المجمع الأنطاكيّ المقدّس، أن ينعقد مثل هذا اللّقاء، لما له من ضرورة هامّة في حياتنا الرّوحيّة والرّعويّة، وبأن ينعقد على مدار سلسلة لقاءات متتالية، لأنّنا نريد أن نجيب على سلسلة تساؤلات تتعلّق بتجارب الكاهن والصّعوبات الّتي يواجهها، النّشاطات، الزّيارات الافتقاديّة، التّعارف، مدّ جسر التّواصل بين سائر الأبرشيّات، ما هو المطلوب من الكاهن؟ وغير ذلك من التّساؤلات، الّتي تشكل همومنا المشتركة في أبرشياّتنا كافّة.

إنّ مجرّد انعقاد اللّقاء، هو خطوة إيجابيّة لنا، والأجمل فيه هو أن يتكلّل بأعمال وتوصيات كي نساعد بعضنا البعض، لأنّنا بحاجة أن نعيش معًا بساطة الإنجيل، لذلك أتى هذا اللّقاء ليثني على هذه الخطوة الأنطاكيّة المثمرة".

ثمّ أقيمت حلقات وجلسات تعارفيّة بين الآباء الكهنة، إضافة إلى سهرات روحيّة.