سوريا
20 كانون الثاني 2020, 09:59

كنيستا الرّوم الأرثوذكس والسّريان الأرثوذكس: التّقارير الأخيرة عن مطراني حلب لا تمتّ بأيّ صلة بالجهود الّتي تبذلهما للبحث عنهما

تيلي لوميار/ نورسات
صدر اليوم عن بطريركيّتي الرّوم الأرثوذكس والسّريان الأرثوذكس بيان حول التّقارير الأخيرة عن مطراني حلب المخطوفين، جاء فيه:

"خلال الأشهر القليلة الماضية، صدرت تقارير عديدة ومُقلقة حول قضيّة ومصير المطرانين بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنّا إبراهيم، اللّذين خُطفا بتاريخ 22 نيسان 2013 في الرّيف الغربيّ لحلب بسورية، وانتشرت هذه التّقارير بشكل واسع في وسائل الإعلام.
إنّ بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس وبطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للسّريان الأرثوذكس تابعتا عن كثب هذه التّقارير من بين غيرها وهي لا تمتّ بأيّ صلة ومستقلّة بالكامل عن كلّ الجهود والمساعي الّتي تبذلها الكنيستان للبحث عن المطرانين المخطوفين، وستستمرّ الكنيستان بالقيام بكلّ ما بوسعهما لمعرفة مكان ومصير المطرانين.
ونحن لسنا بصدد لا أن نؤكّد ولا أن ننفي ما ورد في مضامين هذه التّقارير كما غيرها من الادّعاءات والأخبار من وقائع ومعلومات واستنتاجات مزعومة والّتي تصلنا أيضًا بشكل شبه يوميّ من مصادر مختلفة.
فيما نشكر جميع الأفراد والهيئات المهتمّة بمصير مطرانَيْنا، وخاصّة الّذين يقومون بمبادرات من شأنها تسليط الضّوء على هذه المأساة، نسأل الجميع الصّلاة من أجل المطرانين وندعو كلّ أولئك الّذين باستطاعتهم رفد جهودنا الرّسميّة لإنهاء هذه القضيّة الإنسانيّة أن يتواصلوا مع كنيستينا عبر القنوات الرّسميّة المختصّة".