كنيسة مار سمعان العمودي- القليعات من حرب مدمرة الى قلعة ايمانية تراثية حضارية

يعود تاريخ كنيسة مار سمعان العمودي في منطقة القليعات إلى العام ١٩٤٥، وتعرضت الى حرب الغرباء العام ١٩٨٥ وباتت ملجأ للمهجرين والنازحين.
بعد هذه الحقبة، اتخذ القرار بتوسيعها رغم الامكانيات المادية الضئيلة، لكن القرار لم يبصر النور ٱنذاك بسبب حرب العام ١٩٩٠، ونالت القليعات نصيبها الكامل من هذه الحرب المدمرة.
في هذا السياق تحدث كاهن الرعية الأب يوسف مبارك عن اعادة اعمارها قائلا:"
أضاف الأب يوسف:" رغم ٱلام  الحرب وقساوتها، تولدت لدينا ارادة الحياة والبقاء والصمود وباتت الكنيسة تحفة معمارية ارتدت حلة جديدة تعانقت مع حلتها القديمة وحجارتها التي شهدت على حرب قاسية لكن ألسنتها نطقت وقالت:" لا للاستسلام".
في ما يتعلق بالاحتفال المرتقب في الأول من شهر أيلول ٢٠١٩ عيد شفيع الرعية قال:" 

يبقى القول:" نهضت كنيسة مار سمعان العمودي من تحت الركام وشهدت على القيامة بحياة ملؤها المحبة والوئام بين سائر أبنائها".