لبنان
22 شباط 2021, 13:30

كنائس بيروت المارونيّة تفتح أبوابها من جديد ولكن في هذه الأيّام فقط!

تيلي لوميار/ نورسات
صدر اليوم عن مطران بيروت للموارنة بولس عبد السّاتر تعميمًا لإكليروس الأبرشيّة وعلمانيّيها، جاء فيه:

"إدراكًا منّي ومن إخوتي الكهنة أعضاء المجلس الكهنوتيّ بصعوبة إبقاء أبواب الكنائس مغلقة على عدد كبير من المؤمنين وتوقهم إلى المشاركة في الذّبيحة الإلهيّة وتناول جسد الرّبّ يسوع، ولاسيّما في هذه الفترة الصّعبة الّتي نمرّ بها جميعًا والّتي تحتاج منّا إلى تكثيف الصّلاة والتّضرّع إلى الله لتنتهي الأزمات المتتالية على اختلافها، ولاسيّما الصّحّيّة منها النّاتجة عن جائحة كورونا.

نقرّر التّالي:

1- تُفتح أبواب الكنائس للاحتفال بالقداديس أيّام السّبت والأحد والأعياد البطالة فقط، من دون سائر أيّام الأسبوع، على ألّا تتعدّى نسبة المشاركين الـ30% من القدرة الاستيعابيّة للكنيسة.

2- يحرص الكهنة على الالتزام بالإجراءات الوقائيّة وتأمين الشّروط الضّروريّة لمشاركة المؤمنين في القداديس، وهي كالآتي:  

- تحضير فرق للمساعدة على احترام المعايير الصّحّيّة خلال القداديس.

- تحديد الأماكن الّتي يُمكن للمؤمنين الجلوس فيها.

- تأمين التّهوئة خلال فترة تواجد المؤمنين داخل الكنيسة.

- التّعقيم الدّوريّ بعد انتهاء كلّ قدّاس.

- تنظيم طريقة تقدّم المؤمنين من المناولة بحيث تُحترم المسافة الآمنة بينهم.

- عدم استعمال الكتب اللّيتورجيّة.

- الإلتزام بوضع الكمامة طيلة فترة القدّاس.

- الإبقاء على بثّ القداديس عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ لتمكين الأشخاص من المشاركة عن بُعد.

3- تأمين مكان ملائم لاستقبال المؤمنين الرّاغبين في التّقدّم من سرّ التّوبة (خارج وقت القداديس وبحسب جدول محدّد للمواعيد).

4- إقتصار الحضور في المأتم على أهل الفقيد فقط، وعدم فتح الصّالات للتّعازي.

5- تعليق الاحتفال بسرّي المعموديّة والزّواج، منعًا لما يتبعهما من احتفالات وتجمّعات لا تراعي شروط الوقاية الصّحّيّة.

6- الإبقاء على تعليق اجتماعات اللّجان، والرّاعويّات، والأخويّات، والكشّاف، ومختلف النّشاطات الرّوحيّة (تحضير للمناولة الأولى وغيرها).

يُعمل بهذا التّعميم ابتداءً من السّبت الواقع فيه 27 شباط 2021.

ونظرًا لدقّة المرحلة وتخوّف بعض المؤمنين من المشاركة في الاحتفالات، أذكّر بالتّفسيح من فريضة الاشتراك بالقدّاس الإلهيّ أيّام الآحاد والأعياد البطالة الصّادرة بتاريخ 18 آذار 2020، والاستعاضة عنها بتكثيف الصّلاة، ومتابعة الاحتفالات اللّيتورجيّة عبر وسائل الإعلام والتّواصل الاجتماعيّ.

ومعكم أسأل الله أن يبارك صومنا ويقبل صلواتنا، ويقوّي فينا الإيمان للسّير بحسب رجاء المسيح شهودًا لمحبّته في العالم.