كفوريّ: قوّة النّبيّ إيليّا كانت قوّة الإيمان الذي يُحيي
وألقى كفوري عظةً دعا فيها إلى "المحبّة والصّلاة والتّسامح والاقتداء بسيرة النّبيّ إيليّا العطرة، الذي حمل العذاب وتحمّله بثبات وإيمان وعزيمة مترفّعًا عن المادّة، وكان مدرسة في الصّبر والإيمان والثّبات في الموقف، وكان صادقًا مع الله ومع نفسه ومع النّاس. وهو شفيعنا وشفيع هذه المنطقة وهو المُتحلّي بقوّة الإيمان والحقّ، فكان إيمانه قويًّا جدًّا حتّى إنّ الله كان يسمع له لأنّه كان يعرف صدق ايمانه ونواياه وطهارة قلبه".
واعتبر أنّ "قوّة النّبيّ إيليّا كانت قوّة الإيمان الذي يُحيي ويجعل النّاس يعيشون بسلام، الإيمان الذي ينزل المطر ويأتي بالخير للبشر ويرسل الخصب للأرض ويُعطي الخيرات للإنسان ليعيش بكرامته والذي تنبعث منه محبّة كلّ النّاس، خاصّةً الفقراء والضّعفاء والمُشرّدين والمرضى والمساكين، والعالم يشيح ببصره عنهم لاهثًا وراء مصالحه واهوائه ومجده الأرضيّ والمناصب والمراكز والقوّة الغاشمة، إنّ البعض ينسون أنّ هذه القوّة مُؤقتة، لأنّ القويّ هو المؤمن بكرامة الإنسان".
ودعا كفوري إلى "المساواة بين النّاس في هذا البلد ولا فضل لواحد على آخر إلّا بقدر ما يخدم وطنه وشعبه ويُضحّي ويُعطي الفقراء والمساكين والمحتاجين".
وإختتم: "هذا النّبيّ العظيم جاع وعطش وتحمّل المشقّات لكي تعلو كلمة الله ويعلو الحقّ في العالم".