كشف خفايا "الجمال الأسود" المريخي!
ويقول معهد أبحاث الجيش إن "الجمال الأسود"، وهو نيزك عمره ملياري عام اصطدم بالأرض نتيجة حدث كبير، يأتي من بين عينات الفضاء التي يجري فحصها في برنامج مشترك مع "ناسا".
وباستخدام الأشعة المقطعية، يقول الباحثون إنهم قادرون على جمع رؤى جديدة ضمن الأعمال الداخلية للأجسام الفضائية.
وقالت الدكتورة، جينيفر سيتينز، مهندسة المواد: "يمكن لناسا استخدام بعض هذه المعلومات لتعزيز فهمها لمهمة المريخ القادمة. وما يميز (الجمال الأسود)، هو أنه أحد أقدم نيازك المريخ المكتشفة على الأرض، وثبت أن لديه بعض الأدلة على وجود الماء، ما يجعله مميزا للغاية".
ونتج التعاون بين ناسا ومختبر البحوث التابع للجيش الأميركي، عن مشروع قام بتحليل عينات القمر من مهمة "أبولو 16" التابعة لناسا، حيث يجري استخدام التكنولوجيا المطبقة لتحليل التركيب الدقيق للمواد المختلفة.
وتقول الوكالة الفضائية الأميركية إن المشروع أنتج بالفعل معلومات هامة، وعزز الفهم السابق لطريقة عمل بعض المواد.
وقال الدكتور جيمس غارفين، كبير العلماء في مركز غودارد لرحلات الفضاء: "لقد كان التعاون مع مختبر أبحاث الجيش غير عادي. لقد اكتشفنا أمورا تتعارض مع ما هو موجود في القائمة. إن الفضاء مكان كبير وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".
وأوضحت الجمعية الدولية للأرصاد الجوية أنه من بين 61 ألف نيزك، عُثر عليها على الأرض، حُددت 224 عينة على أنها قادمة من المريخ، ما يجعلها من أكثر العينات ندرة.
ويقول طرفا البحث إنهما يعتزمان نشر مقالتين صحفيتين في وقت لاحق من هذا العام، حول اكتشافات صخور القمر والمريخ.