كاهن يهدي بلدة بوذيّة بكاملها إلى المسيحيّة
وفي تفاصيل الواقعة، يخبر موقع infochretienne أنّه في إحدى البلدات، طرد يومًا أحد الكهنة الأرواح الشّرّيرة باسم يسوع المسيح من ابن رئيس بوذيّ، فكانت لحظة التّحوّل الكبرى.
وُلد دانو في عائلة مسيحيّة عاش أٌفرادها وسط الشّعب البوذيّ. عند وفاة والديه، توكّل دانو على يسوع مخلّصه، وانضمّ إلى الجيش وخاض في صفوفه المعركة ضدّ الثّوّار الصّينيّين وخرج منها سالمًا في حين قضى 120 جنديًّا.
بعد ثماني سنوات من الخدمة العسكريّة ناداه الرّبّ ليقطف الثّمار النّاضجة فبدأ بتعليم أطفال البلدة بإذن من رئيس البلدة ولكن مُنع من التّبشير بالإنجيل. ومنذ تلك اللّحظة، لاحق دانو وعائلته خطر مصدره أهالي القرية، وسببه إيمانهم بالمسيح، إذ "هبّ مرارًا رئيس ونائب رئيس البلدة بحثًا عنه من أجل تعذيبه وقتله"، ولكن بدون جدوى.
غير أنّ العنصر المفاجئ حلّ يوم لجأ هذا الرّئيس إلى الكاهن سائلاً إيّاه أن يساعده في طرد الرّوح النّجسة من ولده الّذي كان يختبئ في الغابات بالقرب من المعابد.
وجد دانو في هذا الطّلب فرصة ليلمسهم من خلال الإنجيل وتعاليم الرّبّ. وبعد أن صام وصلّى مدّة ثلاثة أيّام، ذهب لملاقاة الشّابّ وأخرج منه تلك الرّوح باسم يسوع.
هذه الأعجوبة لم تمرّ مرور الكرام، بل فعلت فعلها وهزّت كيان نائب الرّئيس وعائلته وردّتهم إلى درب المسيح المستقيم، فأعلنوا وأربع عائلات أخرى إيمانهم بيسوع ممهّدين الطّريق لسائر أبناء البلدة الّذين نبذوا البوذيّة وتعاليمها، وتتلمذوا على يد دانو الّذي أضحى يعظ ويبشّر بحرّيّة تامّة في كنيسة البلدة، مؤكّدًا أنّه مهما كثرت الاضطهادات، إنّ شمس الحقّ والبرّ لن تُطفأ أبدًا.