كاهن جديد بوضع يد المطران عون
في عظته، أضاء عون على مسيرة جاد الّذي أكمل تخصّصه بالطّبّ الدّاخليّ وصولاً إلى دعوته الكهنوتيّة، موصيًا إيّاه بعيش حياة الصّلاة والتأمّل بكلمة الله وعيش الأسرار والانفتاح على عمل الرّوح القدس، وبالاتّحاد الدّائم بالرّبّ من خلال الإفخارستيّا اليوميّة. هذا وشجّعه على عيش الخدمة بأبعادها الثّلاثة بالثّبات نفسه الّذي ظهر في مسيرته.
كما تأمّل المطران عون بكلمة الله حيث "ظهر يسوع على التّلاميذ وبكلمته اصطادوا صيدًا وفيرًا"، داعيًا الكهنة والمكرّسين اليوم إلى "الطّواعيّة لكلمة الله فتؤتِي رسالهم ثمرها المرجوّ للخلاص"، فضلاً عن "توجيه الشّعب نحو يسوع، ما يتطلّب منّا عودةً دائمة للرّبّ في حالة التّتلمذ الدّائمة".