"كاريتاس تعمل بفاعليّة لخدمة المحتاجين على الرغم من الصعوبات" - المطران معوّض
بعد الإنجيل، ألقى المطران معوّض عظة تحدّث فيها عن "المحبّة والمصالحة والمساعدة التي تؤدّيها كاريتاس" وقال: "نجتمع بدعوة من إقليم كاريتاس البقاع الأوسط، هذه المؤسّسة التي تعمل بفاعليّة وتقوم بنشاطات كبيرة وكثيرة لخدمة المحتاجين في لبنان على الرغم من الصعوبات كلّها."
"إنّ حضور مسؤولي كاريتاس معنا اليوم"، تابع المطران معوّض، "هو تشجيعٌ لإقليم البقاع الأوسط وحافز لنا لدعم هذه المؤسّسة لأنْ بقدر ما ندعمها تصبح قادرة على دعم الآخرين. كاريتاس تشهد للمحبّة، والمحبّة تتطلّب تضحية، والمسيح ضحّى بنفسه من أجل الآخرين. علينا، بالتالي، أن نكون مستعدّين للتضحية من أجل الآخرين ولو لم نأخذ أي شيء في المقابل، وهذا ما نسمّيه التضحية المجّانيّة."
أضاف المطران معوّض: "هنا، لا بدّ من القول إنّ الكنيسة مدعوّة إلى أن تعيش هذه المحبّة في كلّ عصر لأنّ هذه المحبّة هي من صلب رسالتها، فتؤدّيها متضامنةً مع الفقير أيًّا كان فقره، وتساعدهبوسائل عدّة لتتمّ رسالتها".
ثمّ وجّه الأب عبّود رئيس رابطة كاريتاس لبنان تحيّة شكر إلى المطران معوّض وإلى رئيس إقليم البقاع الأوسط والأعضاء وإلى المحسنين جميعهم، وممّا قال: "بفضل الله، استطعنا أن نعبر معًا الأزمة في السنوات الماضية، ونحن نعلم أنّ الله لم يترك شعبه، ونؤمن أنّه لن يتركنا في المستقبل."
في ختام القدّاس، ألقى غسّان نصّار رئيس إقليم كاريتاس – البقاع الأوسط كلمة قال فيها: "كاريتاس لبنان صورةُ الشفافيّة والمحبّة مصحوبة بالعمل الجادّ ورمزٌ لهما. عملها عملٌ متكاملٌ من أجل الإنسان والإنسانيّة، نَهَلَ من الكتاب المقدّس وفقًا لتعاليم الكنيسة". تعمل كاريتاس على توفير التنمية الاقتصاديّة وسبل العيش والرعاية الصحيّة والاجتماعيّة والثقافيّة. خدمتها على مساحة الوطن من دون حدود، وتتدخّل في الحالات الطارئة، وطريقها تعاليم السيّد المسيح المعلّم وخبز الحياة" .