أوروبا
24 تموز 2018, 09:21

كاثوليك روسيا الشّباب يلتقون بـ"فرح"

عُقد للسّنة الثّامنة على التّوالي في روسيا، من الخميس إلى الأحد، اللّقاء الوطنيّ الثّامن للشّبّان الكاثوليك الرّوس، بمشاركة أكثر من مئة شابّ وشابّة تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا توافدوا إلى سيبيريا الشّرقيّة من أربع أبرشيّات في الفدراليّة الرّوسيّة بحسب ما ذكرت "إذاعة الفاتيكان".

 

وتمحورت أعمال المؤتمر حول الرّسالة الّتي أصدرها البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالميّ الثّالث والثّلاثين للشّبيبة. وقد قام المشاركون بزيارة إلى النّصب التّذكاريّ المخصّص لضحايا القمع والاضطهاد في منطقة إيركوتسك متعرّفين على أخطاء الماضي حتّى لا تتكرّر.

وللمناسبة، ترأّس السّفير البابويّ في الفدراليّة الرّوسيّة المطران شيليستينو ميليوريه قدّاسًا إلهيًّا في بايكالسك بسيبيريا الشّرقيّة، مفتتحًا اللّقاء بحضور نحو عشرين كاهنًا.

وفي حديث لفاتيكان نيوز، أبدى المطران ميليوريه تعجّبه بمشاركة هذا العدد الكبير من الشّبيبة في اللّقاء الوطنيّ، بخاصّة أن الكاثوليك في روسيا هم أقلّيّة، فضلاً عن المسافة الشّاسعة الّتي اجتازوها للمشاركة، مثمّنًا "نوعيّة" المشاركين بينهم الّذين شاهد في وجوههم "فرحًا أصيلاً وصافيًا"، بالرّغم من كلّ المشاكل والصّعوبات الّتي تعيشها العائلة في روسيا اليوم، إذ "لا تزال توجد أسر توفّر تربية جيّدة لأبنائها". كما حيّا جهور الكهنة والرّاهبات في توفير تنشئة ملائمة للشّبيبة.