أستراليا
08 أيلول 2018, 12:00

كاتدرائيّة العذراء في سيدني تحيي الذّكرى الأربعين للأنبا إبيفانيوس

شهدت كاتدرائيّة القدّيسة العذراء ومار مينا، في سيدنى الأُستراليّة، صباح اليوم السّبت ٨ أيلول/ سبتمبر، إحياءً لذكرى الأربعين لمثلّث الرّحمات أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادي النّطرون، الأنبا إبيفانيوس؛ وذلك خلال القدّاس الالهيّ الذي ترأّسه أسقف سيدني الأنبا دانيّيل، وأسقف ورئيس دير الأنبا شنودة رئيس المتوحّدين الأنبا دانيال، بحضور أسقف طهطا وجهينة الأنبا أشعيا ولفيف من الكهنة وشعب أبرشيّة سيدني بحسب الأقباط متّحدون.

وقد ألقى أسقف الدّير الأنبا دانيال عظةً تحدّث فيها عن نهاية العالم، كما جاء بإنجيل اليوم، بالتّزامن مع بداية سنة قبطيّة جديدة وما سيفعله الله مع الأموات يوم الحساب وفصل الأبرار منهم على يمينه الذين سيدخلون الجنة، ينعمون بالحياة الأبديّة؛ أمّا الأشرار على شماله الذين سيذهبون إلى الجحيم. وركّز الأنبا دانيال على أنّ الصّوم والصّلاة وتبرّعات النّاس، رغم أهميّتها، ليست شرطًا لدخول الجنّة؛ ولكن بثمارها التي تحدّث عنها المسيح في العظة على الجبل؛ ومنها الأعمال الحسنة والرّحمة بالمحتاجين والمساكين والاهتمام بالمرضى والحزانى والمطرودين. وفي نهاية العظة، تذكّر نياحة أسقف دير الأنبا مقار الأنبا إبيفانيوس الذي انتقلت روحه الطّاهرة إلى السّماء نتيجة الحادث الأليم إذ حضرنا اليوم كي لا نحزن بل كي نتعلّم دروس لحياتنا الرّوحيّة تفيدنا من أجل النّهاية التي تصل بنا إلى الملكوت, فالأساقفة تتعلّم كيف يكونوا أمناء مع الله ومع رعيّتهم، والنّاس يكونوا أمناء مع عائلاتهم والرّهبان مع الله وإطاعة قياداتهم.