ثقافة ومجتمع
24 آب 2017, 13:54

قصّة اليوم: الحذاء الحديديّ

ولدت أم طفلها بعيبٍ خلقيّ في القدم، وكان يعاني التواء عظمِ القدم، فكان الطفل صعب الحركة، وما كان منها إلّا أن أخذته إلى الطّبيب الّذي طلب منها أن تُلبس طفلها حذاءً حديديًّا لمدّة سنة كاملة من دون أن تخلعه عنه قبل الموعد المحدّد.

 

فعلت الأمّ بإرشادات الطبيب بحذافيرها على الرّغم من توسّلات الإبن وبكائه لأمه لتخلع عنه الحذاء، لكنّ الأمّ حافظت على إصرارها وتحدّت بكاء طفلها وصراخه لتحقيق الهدف المرجو!

 بعد سنة، وفي الموعد المحدّد عند الطبيب، خلعت الأم الحذاء الحديديّ عن طفلها لتتحقّق من النتيجة المرجوّة، فرأتها مستقيمة تمامًا سليمة، ففرحت وفرح طفلها واستعاد قفزاته ولعبه.

ألا يحدث معنا نفس الشيء، نصلّي ونصرخ إلى الله لكنّه يستجيب بالصمت، وكأننا لوحدنا متروكين؟

“الحكمة تأتي بالنّجاح” (جا 10:10)