دينيّة
05 حزيران 2017, 05:30

قدّيسو اليوم: 5 حزيران 2017

تذكار الشهيدين قونن وابنه (السنكسار) (بحسب الكنيسة المارونية) ولد هذا البار في أيقونية من آسيا الصغرى، في أواخر القرن الثاني. تزوج فرزق ولداً ثم ترمل وهو شاب. فعاش بالعفاف والسيرة القشفة، بعيداً عن الناس، مثابراً على الصلاة وقراءة الكتب المقدسة. وقد اتقن تربية ابنه بخوف الله فرقاه الى درجة الشمامسة. وكان القديس قد شاخ بمثل هذه الاعمال الصالحة، اذ ألقى حاكم المدينة القبض عليه وابنه الشاب وامر فألقوهما على صحيفة من حديد محمي، فتحملا العذاب بصبر وفرح. ثم علقوهما بأرجلهما واحرقوهما. فصليا بحرارة واسلما روحيهما، سنة 275. صلاتهما معنا. آمين.

 

 

تذكار الشهيد دوروثاوس أسقف صور (بحسب الكنيسة السريانيّة الكاثوليكية)

كاهن في مدينة صور في لبنان، وربما كان أسقفاً على عهد ديوكلتيانوس وليكينوس، ومن أجل إيمانه تحمّل عذابات متنوّعة ونفي عن كرسيه غلى مدينة أوديسوبوليس في تراقيا.

ولمّا قتل ليكينوس سنة 324، وتسلّم قسطنطين  زمام المملكة الرومانية وحرّر الكنيسة، عاد القدّيس إلى كرسيه. وكان متضلّعاً في اللغتين اليونانيّة واللاتينيّة. ترك تآليف نفيسة تدل على غزارة علمه وسعة مداركه. وحضر المجمع النيقاوي سنة 325. إستشهد أيام يولانس الجاحد عام 362 وله من العمر 107 سنين.

 

القديس الشهيد في الكهنة دوروثاوس أسقف صور (بحسب الكنيسة الارثوذكسية)

رغم أنّ لائحة  أساقفة صور لا تتضمّن اسمه فقد سرى اعتباره أحد أساقفتها. بعض المؤرّخين يماهيه مع الكاهن دوروثاوس الإنطاكي الذي برز في أواخر القرن الثالث للميلاد لا سيما لمعرفته العبرية واليونانية. وقد ورد أنّ الإمبراطور الروماني كلّفه، يومذاك، بإدارة مصبغة الأرجوان في صور. أثنى عليه أفسافيوس القيصري لمواعظه لكنّه لم يقل أنّه استُشهد. قيل أنّه اقتنى معرفة جيّدة بالكتاب المقدّس والتقليدات التي شاعت يومذاك بشأن الأنبياء والرسل. وقيل أيضاً أنّه هرب من الاضطهاد إلى أوديسوبوليس (فارنا الرومانية) حيث بقي إلى ما بعد الاضطهاد الذي أثاره ليسينيوس (320م). عاش إلى سن متقدمة.

رقد، كما ورد، في سن السابعة بعد المائة. وقع في قبضة الإمبراطور يوليانوس الجاحد (361-363) وقضى تحت التعذيب.

 

تذكار القدّيس الشهيد في الكهنة  ذوروثاوس أسقف صور (بحسب كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك)

لا يذكر التاريخ أين كان منشأ هذا الكاهن الجليل. لكن السنكسار الروماني يقول عنه ما نصّه بالحرف: "تذكار القدّيس ذوروثاوس الكاهن في صور، الذي تألّم كثيراً على عهد ذيوكلسيانس، وعاش حتى أيام الملك يوليانس، وشرّف شيخوخته بالإستشهاد على عهد هذا الملك، بعد أن صار إبن مئة وسبع سنوات".

وأنّ المجموعة البولندستية الصغرى تقول في الحاشية: "يقول البولندستيون أنّه نال إكليل الإستشهاد في ثراقيا في مدينة أوذيسوبولس".

 

تذكار نقل جسد القديس ابيفانيوس (بحسب الكنيسة القبطية الارثوذكسية)

فى مثل هذا اليوم من سنة 403 م. وصل جسد القديس أبيفانيوس (ذكرت سيرته تحت اليوم السابع عشر من شهر بشنس) إلى جزيرة قبرص وذلك أنه لما كان القديس عائدا من القسطنطينية في مركب وهو في الطريق وصلت المركب في اليوم الثامن والعشرين من الشهر فخرج إليه الكهنة والشعب بالصلبان والأناجيل والشموع والبخور وحملوا الجسد الطاهر وهم يرتلون إلى أن وضعوه في الكنيسة ولما شرع الكهنة في حفر قبرا له في الكنيسة تعرض لهم شماسان كان القديس قد حرمهما لسوء سيرتهما فبقي الجسد وسط الكنيسة أربعة أيام ولم يتغير منظره ولا خرجت منه رائحة بل كان كأنه نائم فنهض شماس قديس وتقدم من الجسد قائلا: أنا عالم بدالتك عند الله وأنك تقدر علي دفع المعاندين الأشرار ثم تناول الفأس بيده وضرب بها الأرض فسقط الشماسان المعارضان علي وجهيهما مغشيا عليهما فحملوهما إلى بيتهما وماتا في ثالث يوم أما جسد القديس فقد طيبه الكهنة بأطياب الغالية ولفوه بلفائف ثمينة ووضعوه في تابوت من الرخام داخل الكنيسة وقد ظهر منه آيات كثيرة.

صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما. آمين.