قدّاس عيد اكتشاف الصّليب المُقدّس ورسامة شمامسة في عنكاوا
ورُسم ثمانية من الشّباب كشمامسة قُرّاء وواحد رُسم شمّاسًا إنجيليًّا، وأثناء أداء طقوس الرّسامة الشمّاسيّة أدّى كلّ واحد من المُرتسمين قسم الإيمان الخاصّ بكنيسة المشرق الآشوريّة، وفي نهاية طقوس الرّسامة أُخذت صور تذكاريّة.
بدأ بعدها القدّاس الخاصّ باكتشاف الصّليب المُقدّس بالصّلاة وتلا أحد الشّمامسة من القُرّاء المُرتسمين فقرات من سفر أشعيا، والشّمّاس الإنجيليّ تلا بدوره رسالة بولس الرّسول إلى أهل كورنثوس. ثمّ قرأ الأسقف مار أبرس يوحنّا فصلًا من إنجيل لوقا المُقدّس الذي يتكلّم فيه عن اصطحاب المسيح لإثنين من تلاميذه لدى ذهابهم إلى قرية عمّاوس.
ثمّ قدم الأسقف يوحنّا عظةً امناسبة عيد اكتشاف الصّليب المُقدّس، وكيف أنّه اكتُشف في أورشليم من قبل الملكة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير عام 326 م، وتحدّث عن رتبة الشمّاسيّة في الكنيسة وأهميّتها في إتمام الخدمات كالقدّاس الإلهيّ والمعموديّة والزّواج والوفاة، وكيف أنّ المراجع الكنسيّة عبارة عن سلسلة من الدّرجات وكلُّها خدمات مرتبطة مع البعض. ثمّ بارك للمُرتسمين رسامتهم وشكرهم على تقدُّمهم للخدمة في الكنيسة، كما شكر أولياء أمور المُرتسمين لحثّ أبنائهم على الدّخول في الخدمة الكنسيّة، وكذلك شكر القساوسة والشّمامسة الذين تعبوا مع هؤلاء المُرتسمين الشّباب الجُدد من أجل إعدادهم لهذه المهمة.