قدّاس إلهي في عيد جميع القدّيسين وتِذكار الموتى المؤمنين في كنيسة البطريركيّة
وقد استهل المطران وليم عظته في التحدث عن القديسين، فقال ” القديسون هم إخوتنا، عاشوا حياة صالحة وانتصروا لأنهم عاشوا الإنجيل. هم يشفعون لنا لأنّهم يحبوننا ويشاهدونا من السماء ويسمعون توسّلاتنا.” وأضاف “القديسون هم الشهداء الذين سفكوا دمهم للمسيح.”
وفي حديثه عن علاقة الإنسان بالقديسين والموتى، قال: “من الجميل أن يكون لكل واحد منا قديساً يطلب منه ما يريد، أما علاقتنا بالموتى فهي علاقة محبة ومودة خاصة تبقى بعد الموت. ليس الموت نهاية، بَل مكان انتظار رجاء الحياة الأبديّة سيصل الموتى بعد إلى السماء ليصبحوا شفعاء.”
وأشار سيادته أن أقوى وسيلة لتقدير موتانا تتمثل في إقامة القداديس لهم وذكر أسمائهم إذ “سيَأخذ المسيح بأيديهم ليصلوا إلى الحياة الأبديّة”.
وشارك في القدّاس كل من أخوية أم الأوجاع للأمهات وفرسان القبر المقدّس من الولايات المتحدة. وأُختتم القدّاس بتوجّه المطران وليم والكهنة والمؤمنين إلى مقبرة الكنيسة للصلاة من أجل راحة نفس البطاركة والأساقفة والكهنة الذين انتقلوا إلى جوار الرب.