لبنان
22 أيار 2017, 11:05

قداس لمناسبة وضع ذخائر للقديسة ريتا في كابيلا بالقرب من مقام السيدة في زحلة

إستقبل آلاف المصلين ذخائر القديسة ريتا التي جلبها رئيس مجلس إدارة كهرباء زحلة المهندس اسعد نكد من الدير حيث رفاة القديسة ريتا في كاسيا في ايطاليا، لتوضع بشكل دائم في الكابيلا التي شيدها شارل نكد ونجله اسعد الى جانب مقام السيدة العذراء في زحلة منذ عشر سنوات. ولمناسبة عيد القديسة ريتا، اقيم قداس احتفالي في كنيسة مقام سيدة زحلة والبقاع ترأسه الاب ايلي ابو شعيا ممثلا مطران زحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك عصام يوحنا درويش الموجود في استراليا، يعاونه الاباء جان مطران وعبدلله سكاف بمشاركة الاساقفة المطران بولس سفر والمعتمد البطريكي في روسيا المتروبوليت نيفن صيقلي والمونسنيور عبدو خوري ممثلا مطران زحلة للموارنة جوزف معوض والارشمندريت تيودور غندور ولفيف من الكهنة ورؤساء الاديرة وحشد من الفاعليات البلدية والاختيارية والجمعيات الروحية في زحلة والبقاع وسيدات لجنة كابيلا القديسة ريتا.

بدأ القداس باستقبال الذخائر على اصوات الاناشيد والتراتيل الروحية، وبعد تلاوة الانجيل المقدس للمطران صيقلي، ألقى عظة شكر فيها "نكد الذي يرعى سنويا هذا الاحتفال"، طالبا له "الصحة والعافية ليكمل رسالته في هذه المدينة المباركة"، ومشيرا الى ان "نكد اتخذ من القديسة ريتا شفيعة له وتعبد لها وبنى لها كابيلا في هذا المقام الى جانب برج السيدة العذراء حتى تكون حارسة و حامية لهذه المدينة وهذا السهل وبالمقابل كانت القديسة ريتا سندا له وانارت دربه لينجح في مشروعه الذي امن من خلاله الضوء لهذه المدينة وبقاعها، فصلاتنا اليوم ترافقه وترافق عائلته وكل المحسنين القادرين على مساعدة طلابنا وعائلاتنا شكر خاص وكبير لاسعد نكد والعائلة الذي جعل من اكرام القديسة ريتا بشتى الوسائل همه الاكبر وقد علمته ان يفتح قلبه ويده لكل خدمة ومساعدة، ان مجتمعنا بحاجة الى امثاله في تحقيق المحبة بالفعل لا بالقول".

ولمناسبة مرور عشر سنوات على بناء كابيلا القديسة ريتا التي تحتضن ذخائرها كرمت لجنة سيدات القديسة ريتا المهندس نكد فقدمت له صورة شفيعته، كما قدمت اللجنة هدية تذكارية للمطران صيقلي الذي جاء خصيصا من موسكو للمشاركة بالقداس. 

وكانت كلمة للمطران عصام درويش نقلت مباشرة من استراليا توجه فيها بالمعايدة للزحليين وللمهندس اسعد نكد متمنيا لهم دوام الصحة.

بدوره، قال نكد: "ان زحلة تستأهل منا الكثير وهي المدينة المنفتحة على الجميع وما كانت هذه الكابيلا لولا سهر وعناية القديسة ريتا والسيدة العذراء لهذه المدينة والبقاع واهلهم المحبين للسلام".