لبنان
30 آذار 2017, 11:47

قداس لقدامى تلاميذ الفرير زغرتا لراحة أنفس مربيها

دعت "جمعية قدامى تلاميذ الفرير - كفرياشيت - زغرتا" الى قداس احتفالي لراحة أنفس الأخوة والمربين والمربيات الذين خدموا في تلك المدرسة منذ تأسيسها حتى اليوم، في كاتدرائية مار يوحنا المعمدان - زغرتا. ورعى القداس النائب البطريركي العام على أبرشية إهدن - زغرتا المارونية المطران بولس عبد الساتر، عاونه لفيف من كهنة زغرتا.

وشارك في القداس المنسق العام لمدارس الفرير في لبنان الأخ آميل عقيقي وجمهور من الأخوة اللاساليين، في حضور ممثلة رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية الإعلامية ماريا يمين، النائب سليم كرم، ممثل النائب اسطفان الدويهي جورج الدويهي، الوزيرين السابقين المحامي ريمون عريجي وبسام يمين، النائبين السابقين جواد بولس والدكتور قيصر معوض، رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض، أسعد كرم، المحامي يوسف الدويهي، سركيس الدويهي، المهندس زياد المكاري، مدير عام مشتقات النفط سركيس حليس، رئيس اتحاد بلديات زغرتا الزاوية زعني الخير، رئيس بلدية زغرتا - اهدن الدكتور سيزار باسيم، رئيس جمعية تجار زغرتا الزاوية جود صوطو، النقيب السابق لأطباء الأسنان في الشمال الدكتور راحيل الدويهي، مدير معهد "دلاسال الفرير كفرياشيت" وليد فرح، عدد من مدراء مدارس زغرتا الزاوية ورؤساء بلديات وجمعيات أهلية وحشد من الأهالي.

بعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى المطران عبد الساتر عظة شكر فيها "خطوة جمعية قدامى تلاميذ مدرسة الفرير زغرتا بتكريم المربين والمربيات الذين رحلوا"، مثنيا على "دور الفرير في بناء لبنان"، ومؤكدا "تميز تلاميذ الفرير أينما حلوا في النزاهة والتهذيب والإنضباط".

بعد انتهاء القداس، استهل التكريم بكلمة للباحث روي عريجي، عرف بالحفل وعرض لمحة تاريخية عن علاقة زغرتا بالفرير وعن المراحل التي أدت الى تأسيس مدرسة الفرير في زغرتا.

ثم ألقى أنطونيو يمين كلمة عاطفية باسم جمعية القدامى، استذكر وشكر فيها كل المربين، وقال: "من علمني حرفا، كنت له الحرف والصديق والأبجدية"، فكلمة وجدانية لعقيقي أخبر فيها عن كيفية تأسيس مدرسة الفرير في كفرياشيت، موصيا كل "الطلاب قدامى وحاليين الى الإتكال على سيدة زغرتا".

وفي نهاية الإحتفال، قدم الاخ عقيقي وأعضاء الهيئة التأسيسية في جمعية قدامى تلاميذ الفرير - كفرياشيت، الدروع التكريمية لعوائل المربين والمربيات الراحلين.