قداس المطرن درويش لمناسبة عيد ميلاد العذراء
وبعدما بارك سيادتُه الأيقونات الجديدة في كنيسة المقام، عبر نضحها بالميرون المقدس، تلا الإنجيلَ المقدس، وألقى عظةً تطرق فيها الى اهمية عيد ميلاد السيدة العذراء في الحياة المسيحية، قائلاً: "ميلادُ مريم هو سبب فرح وحبور وسعادة، لأنها تبشرنا بولادة جديدة، ولادة الإنسان الجديد الذي قام مع يسوع صبيحة أحد القيامة وصار ممجدا معه في الأبدية. ويسوع القائم من الموت هو المولود الجديد الأول لأنه هو الذي صالح العالم "شاء الله أن يَحِلَّ به الكمالُ كُلُهُ. وبه شاءَ أن يصالحَ كلَّ موجود. سواءٌ في الأرضِ وفي السماوات. فهو الذي حقَّقَ السلام بدمه على الصليب".
وفي نهاية القداس بارك الأساقفة القرابين والخمر والزيت والقمح، ووزّعت على المؤمنين.