دينيّة
06 حزيران 2011, 21:00

قبلان تسلم دعوة من كاتشيا لحضور مؤتمر الفاتيكان لحوار الاديان

(UCIP) استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، السفير البابوي غابريال كاتشيا، الذي نقل تحيات قداسة البابا إلى سماحته ووجه له الدعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي لحوار الأديان الذي يعقد في 25 تشرين الأول هذا العام في الفاتيكان.

وشكر الدعوة الكريمة، متمنيا إن يحمل رجال الدين قدسية وشفافية الأنبياء فيتعاونوا على البر والتقوى ويعملوا لما فيه خير الإنسان ولا سيما إن تحرك رجال الدين من اجل الإصلاح يحقق الخير للمجتمع والأنسانية جمعاء مما يحمل رجال الدين مسؤولية العمل الدائم لتحقيق الإصلاح لان رجال الدين هم أهل الإصلاح والصلاح في المجتمع.

ودعا رجال الدين إلى نشر ثقافة السلام والإصلاح بين الناس فيتحملوا مهام ومسؤولية الإصلاح من خلال الأمر بالعدل والإنصاف والإحسان والنهي عن المنكر والبغي والفساد، وعلى رجال الدين إن ينتفضوا بوجه الظالمين والمفسدين أسوة بالأنبياء الذين حاربوا الظلم وتصدوا للفساد، من هنا فان العمل لخير البشرية وسعادتها وإنصافها مطلب ديني يتحمله أصحاب الديانات السماوية .

وشدد على ضرورة إن تتلاقى الديانات السماوية من خلال الانفتاح والتعاون والعمل في إرشاد البشرية إلى الخير والصلاح والسلام.

ودعا اللبنانيين إلى صون وطنهم وإبعاده عن الفتن فيضعوا أيديهم بأيدي بعضهم البعض لدرء الأخطار التي تتهدد ساحتنا، فاللبنانيون إخوة وعليهم إن يحفظوا وطنهم بتعاونهم على الخير ونبذهم للأحقاد وتركهم للخلافات التي تنتهك وحدتهم الوطنية.

وبعد اللقاء أدلى كاتشيا بتصريح عن اللقاء فقال: تشرفنا بزيارة سماحته وسلمته رسالة من قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر تضمنت دعوة سماحته للمشاركة في اللقاء الذي سيضم قادة ورؤساء الطوائف في العالم الذي سيعقد في مدينة اسيزي في الفاتيكان لمناسبة مرور 25 عاما على دعوة البابا السابق البابا يوحنا بولس الثاني للقاء روحي عام، ونحن سنعيد هذه التجربة لنؤكد للعالم اجمع باةن المؤمنين في العالم يدعون إلى السلام والعدالة ويعملون معا على قاعدة الاحترام المتبادل وهم يسعون جميعا لبناء المجتمع الأفضل، وكانت مناسبة لشكر الشيخ قبلان على الجهود التي يبذلها في إطار السلام وتأكيد ما قاله البابا يوحنا بولس الثاني إن لبنان هو رسالة ونموذج.