في 22 أيّار/ مايو المقبل إعلان الفرنسيّة بولين جاريكوت طوباويّة
وكانت جاريكوت قد أعلنها البابا القدّيس يوحنّا الـ23 مكرّمة في 25 شباط/ فبراير 1963، فيما أذن البابا فرنسيس، في 26 أيّار/ مايو 2020، بنشر مرسوم الاعتراف بالمعجزة المنسوبة إلى شفاعتها.
وفي نبذة عن حياتها، وبحسب "فيدس"، "ولدت بولين في عائلة ثريّة في ليون وبعد 15 عامًا من الحياة الكريمة، عاشت معاناة جسديّة وروحيّة، اختبرت في سياقها ومن خلال الأسرارعلاقة عميقة مع الله. دفعتها المغفرة والصّلاة العميقة إلى التّغلّب على صدمة خطيرة ومنذ تلك اللّحظة تغيّرت حياتها بشكل جذريّ. جاءت بولين لتكرّس حياتها لله مع نذر رسميّ في كنيسة السّيّدة العذراء فورفيير في ليون وكرّست نفسها حصريًّا لخدمة الله في الفقراء والمرضى، وزيارة المستشفيات والأشخاص الّذين لا علاج لهم يوميًّا، ووضع الضّمادات على جروحهم وتقديم كلمات تعزية. كانت مساعدة المحتاجين مصحوبة بحياة صلاة مكثّفة، وتناول القربان المقدّس يوميًّا، يتشفّع من أجل ارتداد الخطأة ولتبشير العالم. وإدراكًا للصّعوبات الاقتصاديّة للإرساليّات، شجّعت بولين بعض المبادرات لجمع الأموال: وهكذا وُلد ما سُمّي لاحقًا "عمل نشر الإيمان"، والذي تأسّس رسميًّا في 3 أيّار/مايو 1822".