في يومهم الثّاني، آباء السّينودس الكلدانيّ يزورون الرّئيس العراقيّ
وأكّد الكاردينال ساكو على أهمّيّة استقرار البلاد وأمنه وتقدّمه بالنّسبة للمسيحيّين، متمنّيًا تشكيل الحكومة سريعًا لبناء الدّولة والقضاء على الفساد، مشيرًا إلى ضرورة الاستجابة إلى صوت التّظاهرات الوطنيّة والإصغاء إلى مطالب المواطنين، والّتي هي حقوق إنسانيّة ووطنيّة أكثر ممّا هي مطالب.
من جهته، رحّب معصوم بالوفد الزّائر مجدّدًا تهنئته للبطريرك ساكو لترقيته إلى مرتبة كاردينال في الكنيسة الكاثوليكيّة، مؤكّدًا أنّ تكريم البابا له هو تكريم لكلّ مسيحيّي العراق ومن خلالهم للشّعب العراقيّ. وتوقّف الرّئيس عند الدّور المهمّ الّذي اضطلع به المسيحيّون في التّاريخ الوطنيّ القديم والحديث، وفي صناعة الحضارة والتّمدّن والرّقيّ في العراق وعموم المنطقة.
كما شدّد على أنّ المسؤوليّة الوطنيّة تقتضي العمل حثيثًا من أجل توفير كلّ الظّروف المناسبة لعودة المسيحيّين وأبناء الدّيانات الأخرى المهجّرين والمهاجرين إلى بلدهم وإسهامهم في بناء العراق.
بعد الزّيارة، واصل آباء المجمع المقدّس اجتماعهم لدراسة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال لإيجاد وفق ما ذكر موقع البطريركيّة الرّسميّ.