في مقاسمة رحلة المهاجرين واللّاجئين
ودعا- نقلاً عن "إذاعة الفاتيكان"- إلى إعلان التّضامن مع ملايين الأشخاص في مختلف أنحاء العالم، والجماعة الدّوليّة إلى تبنّي حلول طويلة الأمد تأخذ في عين الاعتبار الأسباب الكامنة وراء هذه الظّواهر، مع السّعي إلى مساعدة بلدان الأصل والعبور والوجهة على التّعامل مع هؤلاء الأشخاص بطريقة تحترم كرامتهم البشريّة والسّيادة الوطنيّة لتلك الدّول.
هذا وذكّر بمواقف البابا فرنسيس حيال هذه الظّاهرة والّذي يشدّد على: التّرحيب، الحماية، التّعزيز والاندماج.
وأشار أوزا إلى دور المؤسّسات والمنظّمات الدّينيّة المدعوّة إلى توفير الضّيافة والرّعاية للمهاجرين واللّاجئين والدّفاع عن حقوقهم وكرامتهم وتوفير التّعليم لهم بشكل يُغني هؤلاء والمجتمعات المضيفة على حدّ سواء من خلال التّبادل الثّقافيّ.