أوروبا
16 أيلول 2019, 09:29

في مدريد... الأديان والثّقافات في حوار

إفتُتحت أمس الأحد، في مدريد، أعمال المؤتمر الدّوليّ "السّلام بدون حواجز: الأديان والثّقافات في حوار"، من تنظيم أبرشيّة مدريد وجماعة سانت إيجيديو الكاثوليكيّة، في قدّاس إلهيّ ترأّسه رئيس أساقفة مدريد الكاردينال أوسكار أوزورو سييرا، بمشاركة بطريرك بابل للكلدان مار لويس روفائيل ساكو، ورئيس المجلس البابويّ للحوار الكاردينال ميغيل أنخيل، وكاردينال باكستان جوزيف كوتس، ورئيس أساقفة بولونيا ماتيو تزوبي وكاردينال فليبّين المتقاعد ولفيف من الأساقفة والكهنة، وبحضور عدد كبير من الشّخصيّات الدّينيّة والمدنيّة حول العالم.

 

هذا وانطلقت مساءً الأعمال بكلمات لرئيس أساقفة مدريد وممثّل الحكومة الإسبانيّة الكاردينال سييرا، ومؤسّس جماعة سانت إيجيديو أندريا ريكاردي، والمفوّض السّامي للأمم المتّحدة لشؤون اللّاجئين فيليبو غراندي، والمستشار الخاصّ للأمين العامّ للأمم المتحدة البروفيسور جيفري ساكس، ورئيس جمهوريّة أفريقيا الوسطى فاوستن أركانج تواديرا؛ كما قُدّمت شهادات حياة.

يتضمّن المؤتمر 27 جلسة وعناوينها: على طريق الألفيّة الجديدة، العدالة الاقتصاديّة والاجتماعيّة، نزع السّلاح واللّاعنف، الحاجة إلى أوروبا، الإعلام في وجه الصّراعات، الأطفال يرغبون بالسّلام، العيش معًا أمر ممكن في منطقة البحر المتوسّط، التّنمية هي اسم للسّلام، هل ما زالت المسكونيّة مستمرّة؟ هل العنصريّة تصعد من جديد؟ الصّراعات المفتوحة وأسباب السّلام، الشّرق والغرب في حوار، اللّاجئون اليوم، الأنسنة الرّوحيّة والعولمة، منع الإبادة الجماعيّة، المرأة والسّلام، الصّلاة كأساس للسّلام، دور الأديان في آسيا، الشّباب ودورهم بالسّلام العالميّ، وثيقة الأخوّة الإنسانيّة، البيئة والمصير المشترك، العيش معًا في أوروبا، عدم المساواة وأزمة الدّيمقراطيّة في أميركا اللّاتينيّة، حماية أماكن العبادة، العيش معًا في المدينة، المؤمنون والعلمانيّون في حوار، لا ينبغي لأحد أن يكون مستبعدًا!، الشّهداء المسيحيّون في عصرنا والسّلام.

يُذكر أنّ المؤتمر يستمرّ لغاية يوم غد الثّلاثاء، ويُختتم بصلوات من أجل السّلام وبمسيرة مشتركة لكلّ الأديان، وبالتّوقيع على إعلان مشترك ونداء من أجل السّلام، بحسب ما ذكر موقع بطريركيّة بابل للكلدان الرّسميّ.