في كنف الأم تريزا يولد مشروع "بيت بنتي" لإنقاذ القاصرات
هذه الفتاة عيّنة من حكايا ظواهرَ يشهدها مجتمعنا الذي يتخطى أبسطَ القيم الإنسانية وذلك لأسباب متعددة أبرزها الفقر وقلة الوعي الثقافي والغرق في آفة الإدمان والخلافات العائلية التي يكون ضحيتَها الأولى الأطفالُ.
في كنف هذا المشروع وشفيعته القديسة العتيدة الأم تريزا دوكالكوتا، ستستعيد الفتاة كرامتها الإنسانية وستجد الحب الحقيقي بيسوع المسيح، هذا ما أكّده الأب مجدي علاوي، مشيرًا إلى أنّ الفتاة القاصر في العالم العربي تعاني التهميشَ، والاستغلال والتحرّش والاغتصاب والعنف الأسري ما يصيبها باليأس والإحباط ويدفعها لوضع حدّ لحياتها أو الولوج في عالم اللامعنى وفقدان القيم.
في زوايا مشروع بيت بنتي نصغي إلى قصص غير متوقعة تولد في قلب عائلاتنا، نتعرّف إلى أنواع جديدة من التمييز الظاهر والمبطن وكذلك العنصرية والحرمان من أبسط الحقوق، والصادم في الأمر أنّ المجرمَ هما الوالدَان أو أحدُهما.