في عيد الانتقال، فرنسا تكرّست لقلبي مريم ويسوع
وتلا للمناسبة صلاة خاصّة على نيّة فرنسا، قال فيها نقلاً عن "زينيت": "أيّها الرّبّ يسوع، في هذا اليوم، نحن نحتفل بعيد انتقال مريم العذراء إلى السّماء، نريد أن نتكرّس لقلبك الأقدس حيث فاض حبّ الله منه، متّحدًا بالقلب المتألّم والطّاهر لأمّك، مريم العذراء القدّيسة.
نحن نتكرّس ونوكل إلى قلبيهما المتّحدين حياتنا وعائلاتنا وأحياءنا وموتانا، ومدينة باريس.
في فترة الوباء هذه الّتي تهدّد المهمّشين، وفي فترة المكافحة من أجل احترام الحياة وكرامة العائلة، نحن نسألك بشجاعة الإيمان وقوّة المحبّة، للشّهادة وسط العالم لحبّك الّذي انتصر على الشّرّ. (…)
نقدّم لك حياتنا بالكامل، أنت هو "الطّريق والحقّ والحياة"، تمامًا مثلما قدّمت مريم نفسها تلبية لبشارة الملاك:
"ها أنا أمة الرّبّ" (لو 1: 38) وكما قدّمت نفسك عندما أتيت إلى العالم: "هاءنذا، آتٍ يا ربّ، لأحقّق مشيئتك" (عب 10: 9).
نسألك بشفاعة أمّك والقدّيس يوسف الّذي أُعلن "شفيع الكنيسة الجامعة" منذ 150 عامًا أن تبارك كنيستك وتحميها حتّى تكون مطيعة ورسوليّة، تعكس رحمتك الإلهيّة على الجميع. "يا يسوع، أنا أثق بك"."