في صيدنايا، رسامة كهنوتيّة في عيد انتقال السّيّدة العذراء
وقد أشار في عظته إلى سيرة القدّيس توما الرّسول الّذي شهد انتقال السّيّدة العذراء إلى السّماء بالرغم من أنّه تأخّر عن حضور دفنها كباقي الرّسل، ولكنّه تبارك بأن حصل على زنّارها كبركة لكلّ مَن يلتجئ إليها. ولفت أفرام إلى وجود جزء من الزّنّار المقدّس في المغارة وقد اكتشف مكانه البطريرك العلّامة مار إغناطيوس أفرام الأوّل برصوم من خلال مطالعته غلاف إحدى المخطوطات.
وفي ختام القدّاس الإلهيّ، تبارك المؤمنون من الزّنّار.
أمّا في يوم العيد فترأّس أفرام الثّاني القدّاس الإلهيّ في كنيسة السّيّدة العذراء- صيدنايا، رسم خلاله الشّمّاس الإنجيليّ جبرائيل جبران الخوري كاهنًا في أبرشيّة دمشق البطريركيّة.
ثمّ طاف الإكليروس في زيّاح لذخائر الزّنار المقدّس احتفالاً بعيد الانتقال، بحسب ما ذكر إعلام البطريركيّة.
وعاون البطريرك أفرام في القدّاسين كلّ من النّائب البطريركيّ في أبرشيّة دمشق البطريركيّة تيموثاوس متّى الخوري، والنّائب البطريركيّ لشؤون الشّباب والتّنشئة المسيحيّة أنتيموس جاك يعقوب.