الفاتيكان
02 تموز 2021, 11:15

في ذكرى سيامته كاهنًا، هكذا هنّأ البابا فرنسيس بنديكتوس السّادس عشر!

تيلي لوميار/ نورسات
واصفًا إيّاه بـ"الأب العزيز والأخ" شكر البابا فرنسيس، في عيد مار بطرس وبولس، البابا الفخريّ بنديكتوس السّادس عشر في ذكرى سيامته الكهنوتيّة السّبعين، لافتًا إلى أنّ هذه المناسبة هي "عيد يلمس قلوبنا جميعًا".

ووسط تصفيق المشاركين في صلاة التّبشير الملائكيّ، تابع البابا كلمته قائلاً بحسب "زينيت": "إليكَ أيّها الأب والأخ، عطفنا وامتناننا وقُربنا… شكرًا بندكتس الأب والأخ، شكرًا لشهادتك الصّادقة، شكرًا لنظرتك الّتي توجّهها باستمرار نحو أفق الله: شكرًا!".

وللمناسبة، حضّر المقيمون في دير Mater Ecclesiae في حدائق الفاتيكان، مقرّ إقامة بنديكتوس، مفاجأة له احتفالاً بذكرى سيامته كاهنًا، فأنشدت جوقة "راتيسبون" الّتي درّبها أخيه الرّاحل الأب جورج راتزينغير خلال اللّيتورجيا الإلهيّة.

وتعليقًا على صحّتّه، أكّد سكرتير البابا الفخريّ المونسنيور جورج غانسواين أنّ "البابا المتقاعد يتذكّر يوم سيامته ويتذكّر الكاردينال فولهابر الّذي تولّاها… وعلى الرّغم من سنّه وحالته الصّحّيّة، ما زال بندكتس يُتابع الاحتفال باللّيتورجيا. إلّا أنّه للأسف لا يمكنه البقاء واقفًا أكثر من نصف ساعة. لذا يكتفي بالاحتفال بالقدّاس قرب المذبح على كرسيه المدولب، فيما أعاونه، وذلك كلّ يوم. جسديًّا، إنّه ضعيف جدًّا، لكن أحمد الله أنّ عقله ما زال يعمل بشكل ممتاز. للأسف، صوته ضعيف، ويصعب عليه التّكلّم، لكنّه مرح دائمًا، ويقول باستمرار: كلّ يوم أبدأ بالرّبّ وأنتهي به. سنرى كم مِن الوقت سيدوم ذلك.