في دير الشّرفة صلاة وسجود للقربان من أجل السّلام في لبنان
يونان الّذي أشار إلى أنّ "القربان المقدّس هو علامة المحبّة الّتي أعطاها الرّبّ يسوع لتلاميذه، والمتحوِّلة من الخبز والخمر إلى جسده ودمه، ودليل حضور يسوع بين تلاميذه"، أكّد أنّ هذه الانتفاضة الشّعبيّة "تجعلنا نشكر الله إذ ألهم وحرّك الشّباب المنتفضين في لبنان كي يطالبوا بالحقّ والعدل وحقوق كلّ إنسان مهما كان، صغيرًا أو كبيرًا، فمن حقّهم أن يعيشوا في هذا البلد بسعادة وفرح"، وشدّد على ضرورة أن يبقى شعب الله ثابتًا بإيمانه ورجائه ومحبّته وتوكّله على الله، مع التّطلّع على الدّوام إلى الأمام بفرح واعتزاز بأنّ لبنان سيبقى ويستمرّ بالازدهار والتّقدّم.
وفي ختام الرّتبة، بارك يونان الحاضرين بشعاع القربان الأقدس، سائلاً الله أن يبسط أمنه وسلامه في لبنان ومنطقة الشّرق الأوسط والعالم، بحسب ما ذكر إعلام البطريركيّة.