في خميس العهد، هكذا وصف تواضروس الثّاني يهوذا وبطرس ويوحنّا!
في عظته خلال القدّاس، تأمّل تواضروس ثلاث شخصيّات من ناحية الفهم، وهم بحسب "المتحدّث بإسم الكنيسة القبطيّة الأرثوذكسيّة":
"1- يهوذا التّلميذ الخائن [عديم الفهم]، ويُمثّل الإنسان غير الأمين في حياته وفي عمله وفي تلمذته للمسيح.
2- بطرس التّلميذ المندفع [محدود الفهم]، والّذي بعد معالجة ضعفاته بالحبّ صار يُمثّل الإيمان الّذي يحياه الإنسان، "يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ" (يو 21: 17).
3- يوحنّا تلميذ المحبّة [عميق الفهم]، وهو مثال المحبّة والهدوء، وله شروحات لاهوتيّة عميقة ممسوحة بالمحبّة في خمس أسفار كتبها في العهد الجديد، "يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!" (1يو 3: 18)."