في تذكارهما أفرام الثّاني يطلب شفاعة بطرس وبولس من أجل أمن العالم
في عظته، تحدّث أفرام الثّاني عن اختيار الرّبّ يسوع لبطرس ليكون هامة الرّسل فأظهر بطرس نفسه زعيمًا يتحمّس للدّفاع عن الرّبّ أحيانًا ولكن أنكر الرّبّ يسوع ثلاث مرّات. وأضاف: "إنّ سؤال الرّبّ لبطرس ثلاث مرّات إن كان يحبّه أكثر من البقيّة هو لكي يثبّته في الخدمة الرّسوليّة الّتي أوكلها له ويبدّد أيّ إحساس بالذّنب قد يعتلي بطرس بسبب إنكاره للرّبّ. وشدّد أنّ محبّة بطرس للمسيح كانت كبيرة وقد اقتادته إلى الموت أيّ الاستشهاد في سبيل إيمانه بالرّبّ". وتحدّث عن بولس رسول الأمم وكيف تحوّل من مضطهِدٍ للكنيسة والمؤمنين إلى مبشّر ينشر الإيمان والإنجيل في أرجاء العالم.