في بداية يومهم الرّابع.. بطاركة الشّرق يصلّون بحسب الطّقس البيزنطيّ

بعد الإنجيل، أكّد العبسيّ في عظته على أنّ "السّيّد المسيح لم يأت من أجل الأصحّاء فقط بل من أجل المرضى، فكلّ واحد منّا لديه أمراض كثيرة، منها حبّ الذّات والسّلطة والمال والجاه، لكن المهم أن نعي أنّنا مرضى وأن نطلب الشّفاء من يسوع، ونجابه هذا التّيّار المرضيّ بروح المحبّة والتّواضع لأنّ يسوع هو الحلّ وهو الدّواء الّذي يعطينا الشّفاء الحقيقيّ لمرضنا".

وإختتم بحسب "المتحدّث الرّسميّ للكنيسة الكاثوليكيّة في مصر"، مشيرًا إلى أنّ رسالة الرّعاة أن يقدّموا "يسوع الطّبيب للشّبيبة وللنّاس كي يمنحهم الحرّيّة والمحبّة والشّفاء".

ثمّ كانت الجلسة الصّباحيّة والّتي قدّم فيها رئيس الهيئة الكاثوليكيّة للتّعليم المسيحيّ في الشّرق الأوسط الأب كلود ندره تقريرًا مفصّلاً عن التّعليم المسيحيّ في الشّرق الأوسط، وألقى خلالها بطريرك الكلدان مار لويس روفائيل مداخلة عن وضع الكنيسة الحاليّ في العراق، وعرض بعده المطران يوحنّا بطرس موشي تقريرًا عن عودة المهجّرين إلى قراهم وعمليّة الإعمار.