في اليوم الثّاني من رياضة البابا الرّوحيّة: تحذير من الهرب الرّوحيّ
هذا وحثّهم على الاعتراف بعدم كمالهم إذ أنّهم "طور البناء: فالله يعرف متى تردعنا العقبات، وكم تؤخّرنا الانحرافات"، وتابع يقول نقلاً عن "زينيت": "إنسان بلا جذور وبلا منزل، عاجز عن إقامة العلاقات وتائه في فراغ المتاهة حيث يُصغي إلى صوت خُطاه الوحيدة… إلّا أنّ المجتمعات تفرض الاستهلاك على أنّه معيار للسّعادة، محوِّلة بذلك الرّغبة إلى فخّ، فيسقط العطش في زوال المحبّة حيال ما هو أساسيّ، في ظلّ عجزٍ عن التّمييز. لكنّ هذا العطش لا يرتوي بواسطة "واجهة أو شراء أو غرض"، لأنّ موضوع الرّغبة هو "كائن غائب، وغرض مفقود دائمًا". ولا وجود لأقراص دواء قد تحلّ مشاكلنا بشكل آليّ".
وختم قائلاً: "فلنُعِد وضع عطشنا في الله".